فقد أتى أبو نواس فى هذه الأبيات بعدّة عنوانات: منها قصة قتل محمد بن أبى بكر، وقتل حجر أبى امرئ القيس، وقتل عمرو بن هند كندة فى ضمن هجو من أراد هجوه، وعيّر «٣» المهجوّ بما أشار اليه من الأخبار الدالّة على هجاء قبيلته؛ ومثل ذلك قول أبى تمام فى استعطاف مالك بن طوق على قومه:
رفدوك فى يوم الكلاب «٤» وشقّقوا ... فيه المزاد بجحفل غلّاب «٥»
وهمو بعين أباغ «٦» راشوا للعدا ... سهميك عند الحارث الحرّاب