والجعفريّون استقلّت ظعنهم ... عن قومهم وهمو نجوم كلاب
حتى إذا أخذ الفراق بقسطه ... منهم وشطّ بهم عن الأحباب
ورأوا بلاد الله قد لفظتهمو ... أكنافها رجعوا إلى جوّاب
فأتوا كريم الخيم مثلك صافحا ... عن ذكر أحقاد وذكر «٤» ضباب
فانظر الى ما أتى به أبو تمّام فى هذه الأبيات من العنونات من السيرة النبوية وأيام العرب، وأخبار بنى جعفر بن كلاب، ورجوعهم الى ابن عمهم جوّاب؛ وكقوله أيضا لأحمد بن أبى دؤاد: