للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فكيف ولا ذنب إلا نميمة أهداها كاشح، ونبأ جاء به فاسق؛ والله ما غششتك بعد النصيحة، ولا انحرفت عنك بعد الصاغية «١» ، ولا نصبت «٢» لك بعد التشيّع فيك، ففيم عبث الجفاء بأذمّتى، وعاث فى مودّتى «٣» ؟ وأنّى غلبنى المغلّب، وفخر علىّ الضعيف «٤» ، ولطمتنى غير ذات سوار «٥» ؟ وما لك لم تمنع منى قبل أن أفترس، وتدركنى ولمّا أمزّق «٦» ، [أم كيف لا تتضرّم «٧» جوانح الأكفاء حسدا لى على الخصوص بك، وتتقطّع أنفاس