للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

النّظراء منافسة فى الكرامة عليك] وقد زاننى اسم خدمتك، [وزهانى وسم نعمتك «١» ] وأبليت [البلاء «٢» ] الجميل فى «٣» سماطك، وقمت المقام المحمود على بساطك.

ألست الموالى فيك نظم قصائد ... هى الأنجم اقتادت مع الليل أنجما «٤»

وهل لبس الصباح إلا بردا طرّزته بمحامدك، وتقلّدت الجوزاء إلا عقدا فصّلته بمآثرك، وبثّ المسك إلا حديثا أذعته «٥» بمفاخرك؛ «ما يوم حليمة «٦» بسرّ» وحاش لله أن أعدّ من العاملة الناصبة، وأكون كالذّبالة المنصوبة تضىء للناس وهى تحترق.

وفى فصل منه: ولعمرى ما جهلت [أن] «٧» الرأى فى أن أتحوّل إذا بلغتنى الشمس، ونبا بى المنزل، وأضرب عن المطامع التى تقطع أعناق الرجال، ولا أستوطئ العجز فيضرب بى المثل: «خامرى «٨» أمّ عامر» وإنى مع المعرفة بأن الجلاء