من الجياد التى لم تبد فى رهج ... إلّا أرتك بياض الصبح فى غسق
ولا جرين مع النّكباء «١» فى طلق «٢» ... إلّا احتقرت التماع البرق فى الأفق
وكلّ مطهّم إن ركض قلق السماط لركضه، وخلت بعضه منفصلا عن بعضه وإن مشى رأيت الطود فى سمائه والرياح فى أرضه؛ وإن خطا ظننته يرتع فى روض المجرّة ويكرع فى حوض الغمام، وخلته الأشمّ من ابنى شمام «٣» ، همّه جهة الأمام وصوته حركة اللجام، كأنه قطعة من سماء أو ظلّة من غمام