للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فى ليل القتام، والفعلات التى لها فتكات الأورق «١» فى النّقد وصولات الأسد فى السّوام

يمشى الى الموت عالى الكعب معتقلا ... أظمى «٢» الكعوب كمشى الكاعب الفضل «٣»

يحسن فى بحار الدروع سبح «٤» الفوارس، بين بدور اليلب «٥» ونجوم القوانس «٦» ؛ من كلّ سابغة لا تصل إليها ألسنة الحداد، كأنها أثواب الأراقم خيطت بأعين الجراد؛ كفيلة بحماية الأنفس وصيانة المهج، تنير مسالك لابسها فى دياجى الرّهج، إنما هى البحر ولا حرج «٧»

اذا ما مشوا فى السابغات حسبتهم ... سيولا وقد سالت بهنّ الأباطح

وكلّ أبيض هندىّ تألّفت من الملح أبعاضه، البرد جسمه والبرق إياضه؛ المفارق مغاربه والأجفان مطالعه، والأنفس موارده والمنايا منابعه؛ لو أثمر لأنبت رءوسا ولو تفجّر لسال نفوسا، ولو تكشّف صافى حديده لرأيت فيه عبوسا