للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سليل «١» النار دقّ ورقّ حتى ... كأنّ أباه أورثه السّلالا

ودبّت فوقه حمر المنايا ... ولكن بعد ما مسخت نمالا

وكل أسمر اذا انتحى فهو صاح واذا انثنى فهو نشوان، واذا ورد دم القلب فهو ظمآن القناة ريّان السنان؛ اذا خطب النواصى وخط «٢» ، واذا كتبت المواضى نقط؛ واذا قصرت يد القرن طال، واذا صليت نار الحرب العوالى صال

توهّم كلّ سابغة غديرا ... فرنّق «٣» يشرب الحلق الدّخالا «٤»

وكلّ صفراء رقشاء «٥» الأديم، كانها أرقم الصّريم «٦» ؛ لها فلك بالرزيّة دائر، وسهم بالمنيّة طائر، إن ركب فهو مقيم وإن نزل فهو سائر؛ مع عزائم بنت على «٧» الدولة سورا، وجعلت بينها وبين الذين لا يؤمنون بالدولة المعزّيّة حجابا مستورا؛ على أنها غنيمة لم تحتج إلى الإيجاف والإيضاع، وطلبة ألفاها على طرف الثمام «٨» وحبل الذراع «٩» ؛ وعناية جاءت على اختيار المراد ومراد الاختيار، ونعمة كرّت هى والتوفيق فى قرن