للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ما كان مال أبيك؟ قال: كانت له صرمة «١» يمنح منها ويقرى، ولم يكن أهتم سلّاحا.

وقيل: إن الحسن «٢» سئل عن قوله تعالى: (قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا)

فقال: إن كان لسريّا، وإن كان لكريما؛ فقيل له: من هو؟ قال: المسيح؛ فقال له حميد «٣» بن عبد الرحمن: أعد نظرا، إنما السرىّ: الجدول؛ فأنعم «٤» له، وقال:

يا حميد، غلبنا عليك الأمراء.

ومات ولد طفل لسليمان «٥» بن علىّ، فأتاه الناس بالبصرة يعزّونه وفيهم شبيب بن شيبة وبكر «٦» بن حبيب السّهمىّ؛ فقال شبيب: أليس يقال: إنّ الطفل لا يزال