وعن عبد الله بن عمرو بن العاص- رضى الله عنهما- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «خير الخيل الشّقر وإلّا فأدهم أغرّ محجّل ثلاث، مطلق اليمنى» .
وذكر سليمان بن بنين النحوىّ المصرىّ فى كتاب (آلات الجهاد، وأدوات الصافنات الجياد) ، عن ابن عبّاس- رضى الله عنهما- قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم بطريق تبوك، وقد قلّ الماء، فبعث الخيل فى كلّ وجه يطلبون الماء، فكان أوّل من طلع بالماء صاحب فرس أشقر، والثانى صاحب أشقر، وكذلك الثالث، فقال صلى الله عليه وسلم:«اللهمّ بارك للشّقر» .
وعن عمرو بن الحارث الأنصارىّ، عن أشياخ أهل مصر، قالوا: قال النّبىّ صلّى الله عليه وسلم: «لو أنّ خيل العرب جمعت فى صعيد واحد ما سبقها إلّا أشقر» . وكان صلى الله عليه وسلم يحبّ الشّقر.
وعن أبى قتادة الأنصارىّ- رضى الله عنه- عن النّبىّ صلى الله عليه وسلم، قال:
«خير الخيل الأدهم الأقرح «١» الأرثم «٢» ، ثمّ الأقرح «٣» المحجّل طلق «٤» اليمين، فإن لم يكن أدهم فكميت على هذه الشّية «٥» » هكذا ساقه الترمذىّ؛ ورواه أيضا ابن ماجة، ولفظه:
«خير الخيل الأدهم الأقرح «٦» الأرثم «٧» المحجّل طلق «٨» اليد اليمنى، فإن لم يكن أدهم فكميت