على هذه الشّية» . وفى بعض ألفاظه عن يزيد «١» بن أبى حبيب، قال: قال النّبىّ صلّى الله عليه وسلم: «الخير فى الأدهم الأقرح «٢» الأرثم «٣» محجّل ثلاث، طلق «٤» اليمنى ثمّ أغرّ بهيم-[وفى لفظ «٥» : الأدهم [البهيم «٦» ] ، أو أغرّ بهيم]- ويسلم «٧» ان شاء الله، فإن لم يكن أدهم فكميت فى هذه الشية» وروى أبو عبيدة من حديث ابن شبرمة، قال:
حدّثنى الشّعبىّ فى حديث رفعه، أنّه قال:«التمسوا الحوائج على الفرس الكميت الأدهم المحجّل الثلاث، المطلق اليد اليمنى» . وعن عقبة بن عامر- رضى الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أردت أن تغزو فاشتر فرسا أغرّ «٨» محجّلا مطلق اليمنى، فإنك تسلم وتغنم» . وعن موسى بن علىّ بن رباح عن أبيه- رضى الله عنهما- قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إنّى أريد أن أبتاع فرسا، أو أفنّد «٩» فرسا؛ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:«عليك به كميتا أو أدهم أقرح «١٠» أرثم «١١» محجّل ثلاث، طلق «١٢» اليمنى» .