علّمنا مما لا يعلم الناس «١» ومما تعلم فإنا من قبيل لا يصدقون تصديقنا أحدا من مذحج التى تدنو إلينا، وخثعم التى توالينا، وعشيرتنا التى نحن منها «٢» ] . قال:«تلبثون ما لبثتم ثم يتوفّى نبيّكم ثم تلبثون ما لبثتم ثم تبعث الصحيحة، فلعمر إلهك ما تدع على ظهرها من شىء إلّا مات والملائكة الذين مع ربك، فأصبح «٣» ربك يطوف فى الأرض وقد خلت «٤» عليه البلاد، فأرسل ربك السماء [بهضب «٥» ] من عند العرش، فلعمر إلهك ما تدع على ظهرها من مصرع قتيل ولا مدفن ميّت إلا شقّت القبر عنه حتى تخلقه من قبل رأسه فيستوى جالسا، فيقول ربك مهم «٦» لما كان فيه، فيقول: يا رب أمتّنى «٧» أمس اليوم، لعهده بالحياة يحسبه حديثا بأهله» . فقلت: يا رسول الله، كيف يجمعنا