بتلك الصفات. وكانت الصفة أنّ المنذر الأكبر أهدى إلى أنو شروان جارية كان أصابها لمّا أغار على الحارث الأكبر الغسّانىّ، فكتب إلى أنو شروان بصفة الجارية فقال: هى معتدلة الخلق، نقيّة اللّون والثّغر، بيضاء قمراء وطفاء «١» دعجاء «٢» حوراء عيناء [قنواء «٣» ] شمّاء «٤» [برجاء «٥» ] زجّاء «٦» أسيلة الخدّ، [شهيّة المقبّل «٧» ] جثلة «٨» الشّعر، عظيمة الهامة، بعيدة مهوى القرط عيطاء «٩» ، عريضة الصدر، كاعب الثدى، ضخمة مشاش «١٠» المنكب والعضد، حسنة المعصم، لطيفة الكفّ، سبطة البنان، لطيفة طىّ البطن، خميصة الخصر، غرثى «١١» الوشاح، رداح «١٢» الأقبال، رابية الكفل، مفعمة الساق «١٣» ، لفّاء الفخذين. ريّا الروادف، ضخمة المأكمتين «١٤» ، عظيمة الركبة، مشبعة «١٥» الخلخال، لطيفة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute