للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقيل «١» : إن هاشما وعبد شمس توءمان، وإن أحدهما ولد قبل الآخر، قيل:

إن الأوّل هاشم، وقيل: إنهما ولدا وأصبع أحدهما ملتصقة بجبهة صاحبه فنحيّت، فسال «٢» دم فقيل يكون بينهما دم. والله تعالى أعلم.

قال ابن الكلبى «٣» : وولد هاشم بن عبد مناف أربعة نفر وخمسة نسوة، وهم:

شيبة الحمد، وهو عبد المطّلب، ورقيّة ماتت وهى جارية لم تبرز، وأمّهما سلمى بنت عمرو، وأبو صيفىّ واسمه عمرو وهو أكبرهم، وأمه هند، بنت عمرو، بن ثعلبة، بن الحارث، بن مالك، بن سالم، بن غنم، بن عوف، بن الخزرج. وأسد ابن هاشم وأمّه قيلة، وكانت تلقّب الجزور «٤» ، بنت عامر، بن مالك، بن جذيمة، وهو المصطلق بن خزاعة، ونضلة بن هاشم، والشّفاء، وأمهما أميمة «٥» بنت عدىّ، ابن عبد الله، بن دينار، بن مالك، بن سلامان، بن سعد، بن قضاعة «٦» . والضّعيفة «٧» بنت هاشم، وخالدة بنت هاشم، وأمهما أمّ عبد الله، وهى واقدة بنت أبى عدىّ، ويقال عدىّ، وهو عامر، بن عبدنهم، بن زيد، بن مازن، بن صعصعة؛ وحيّة «٨»