وقال الواقدىّ «١» : هى قتيلة بنت نوفل. وعن ابن عباس رضى الله عنهما:
أنها امرأة من بنى أسد، وهى أخت ورقة.
قال الواقدىّ: كانت «٢» تنظر وتعتاف «٣» ، فمرّ بها عبد الله فدعته يستبضع منها، ولزمت طرف ثوبه فأبى وقال: حتى آتيك، وخرج مسرعا «٤» حتى دخل على آمنة فوقع عليها، فحملت برسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم رجع إلى المرأة وهى تنتظره فقال: هل لك فى الذى عرضت علىّ؟ فقالت: لا. مررت وفى وجهك نور ساطع، ثم رجعت وليس فيه ذلك النور.
قال «٥» : وقال بعضهم قالت: مررت وبين عينيك غرّة مثل غرّة الفرس، ورجعت وليس هى فى وجهك.
وقال «٦» محمد بن عمر بن واقد، عن هشام بن محمد بن السائب الكلبى، عن أبيه، عن أبى الفيّاض «٧» الخثعمى، قال: مرّ عبد الله بامرأة من خثعم يقال لها: فاطمة