وقال أبو العلاء المعرّى:
ولاح هلال مثل نون أجادها ... بذوب النّضار الكاتب ابن هلال.
وقال آخر:
وكأنّ الهلال نون لجين ... غرقت فى صحيفة زرقاء.
وقال أبو عاصم البصرىّ من شعراء اليتيمة:
رأيت الهلال، وقد أحدقت ... نجوم الثّريّا لكى تسبقه.
فشبّهته وهو فى إثرها ... وبينهما الزّهرة المشرقه،
بقوس لرام رمى طائرا ... فأتبع فى إثره بندقه.
ولاح لنا الهلال كشطر طوق ... على لبّات زرقاء اللّباس.
وقال الواوا الدمشقىّ رحمه الله:
وكأنّ الهلال تحت الثّريّا ... ملك فوق رأسه إكليل!
وقال إبراهيم بن محمد المرادىّ، من شعراء الأنموذج، ملغزا فيه:
دع ذا! وقل للنّاس: ما طارق، ... يطرقكم جهرا ولا يتّقى؟
ليس له روح على أنّه ... يركب ظهر الأدهم الأبلق.
شيخ رأى آدم فى عصره ... وهو إلى الآن بخدّ نقى.
ومدّ وسط السّجن مع قومه ... لا ينبرى من نهجه الضّيّق.
هذا ويمشى الأرض فى ليلة ... أعجب به من موثق مطلق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute