وأما ما جاء في التحذير من اللواط وما ورد في سحاق النساء،
روى عن ابن عباس رضى الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ملعون ملعون من عمل بعمل قوم لوط»
. وعنه عن النبىّ صلى الله عليه وسلم أنه قال:«لعن الله من عمل عمل قوم لوط» .
وعن جابر بن عبد الله، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«إنّ أخوف ما أخاف على أمّتى عمل قوم لوط» .
وفي لفظ آخر
عنه صلى الله عليه وسلم:«إن أخوف ما أخاف على أمّتى من بعدى عمل قوم لوط، ألا فلتترقّب أمتى العذاب إذا كان الرجال بالرجال والنساء بالنساء» .
وعن ابن عباس رضى الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا ينظر الله إلى رجل أتى رجلا أو امرأة في دبرها» .
وعن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لم يعل فحل فحلا حتّى كان قوم لوط، فإذا علا الفحل الفحل، ارتجّ أو اهتزّ عرش الرحمن عز وجل، فاطّلعت الملائكة تعظيما لفعلهما، فقالوا: يا ربّ، ألا تأمر الأرض أن تغور بهما، وتأمر السماء أن تحصبهما، فيقول الله تعالى: إنّى حليم لا يفوتنى شىء» .
وعن سماك بن حرب، عن عبد الله بن عباس رضى الله عنهما أنه قال: إن الرجل ليأتى الرجل فتضجّ الأرض من تحتهما، والسماء من فوقهما، والبيت والسقف، كلهم يقولون: أى ربّ، ائذن لنا بنطبق بعضنا على بعض فنجعلهم نكالا ومعتبرا، فيقول الله عز وجل: إنهم وسعهم حلمى ولن يفوتونى.