وكان سفيان الثورىّ رحمه الله يقول: لو أنّ رجلا عبث بغلام بين إصبعين من أصابع رجليه يريد الشهوة، لكان لواطا.
وروى عن مكحول عن واثلة بن الأسقع أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سحاق النساء زنّى بينهن» .
وأما ما ورد في عقوبة اللائط والملوط به في الدنيا والآخرة:
أما عقوبة الدنيا، فقد جاء بها نصّ القرآن في قصة قوم لوط، وشرح أفعالهم، وما عذبوا به في آى كثيرة.
وجاء في الأحاديث النبوية، على قائلها أفضل الصلاة والسلام، فى عقوبة اللائط والملوط به ما يدل على التغليظ والتشديد.
فمن ذلك
ما روى عن عكرمة عن عبد الله بن عباس رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فيمن عمل عمل قوم لوط: يقتل الفاعل والمفعول به،
وفي لفظ آخر
عن ابن عباس عن النبىّ صلّى الله عليه وسلم: اقتلوا الفاعل والمفعول به، فى عمل قوم لوط.
وعن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من عمل بعمل قوم لوط فاقتلوه» .
وعن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط، فارجموا الأعلى والأسفل» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute