للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقام مروان بن الحكم فقال: إن شئتم حكّمنا والله بيننا وبينكم السيف، نحن والله وأنتم كما قال الشاعر:

فرشنا لكم أعرأضنا فنبت بكم ... مغارسكم تبنون فى دمن الثّرى

فقال له عثمان: اسكت لاسكّت، دعنى وأصحابى، ما منطقك فى هذا؟ ألم أتقدّم إليك ألّا تنطق! فسكت مروان، ونزل عثمان [١]


[١] بعدها فى ابن الأثير ٣: ٧٧ «عن المنبر، فاشتد قول الناس وعظم، وزاد تألبهم عليه» .