للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وولد لواتة بن برّ: وهو لواتة أربعة أفخاد: وهم زنّارة ومصّانا ونيطا وتطوفا؛ ولكلّ فخذ من هذه الأفخاذ عدّة عشائر، حصل الإضراب عن ذكرها رغبة فى الاختصار. فلنرجع إلى عمود النسب فنقول:

إن عمود النسب الشريف من سام بن نوح في ابنه أرفخشذ بن سام؛ وأمه من بنات الملوك.

وكان لسام من الأولاد غير أرفخشذ: إرم ولاوذ وأشوذ وغليم وماش (والموصل ولد وأبو الأرمن وخوزستان أولاد سام) [١] . وفيهم خلاف عند النسابين.

والعقب من إرم بن سام من عوص وجاثر وماش وأهلوا وإيران أولاد إرم.

فالعقب من أهلوا بن إرم بن سام: قادسان.

والعقب من أكراد [٢] جدّ القبيلة المعروفة بالأكراد، فى قول أكثر النّسّابين. ومن عشيرة القبيلة من يذكر أنهم من بنى عمرو بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن العبسىّ كما نذكره في بنى هوازن.

وفي الأكراد عدّة بطون: كالحلاليّة والمروانيّة وغيرهما.

وقد ذكر بعض النسابين أن كرد بن مرد بن يافث بن نوح. وفي ذلك خلاف.

والعقب من عوص بن إرم بن سام: عاد، وبه سمّيت عاد إرم.

والعقب من ماش بن إرم بن سام من نبيط: وهو نبط سواد العراق.


[١] هكذا في الأصل بحروفه وجاء في «العبر» أن بنى أشوذ هم أهل الموصل وبنى غليم أهل خوزستان، ولعله الصواب.
[٢] لعله والعقب من إيران في كرد الخ، انظر «العبر» .