للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وجه من قالها سوء أبدا.

وعن علىّ رضى الله عنه قال: دعانى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «يا علىّ إذا نظرت فى المرآة فقل اللهم كما حسّنت خلقى فأحسن خلقى وارزقنى»

. وعن الرّضى علىّ بن موسى عن أبيه عن آبائه أبا فأبا رضى الله عنهم عن النبىّ صلى الله عليه وسلم قال: «من أمرّ المشط على رأسه ولحيته فى كل يوم سبع مرّات وقال فى كلّ مرة سبحان الله العظيم وبحمده لا حول ولا قوّة إلا بالله العلىّ العظيم لم يقارنه ذنب»

. وعن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبىّ صلى الله عليه وسلم قال: «من جلس فى مجلس كثر لغطه فيه فقال قبل أن يقوم سبحانك اللهم ربّنا وبحمدك لا إله إلّا أنت أستغفرك وأتوب إليك غفر الله له ما كان فى مجلسه ذلك»

. وأمّا ما يقال فى المرض والرّقى والوسواس والحريق؛

عن عائشة رضى الله عنها أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض: «باسم الله تربة أرضنا وريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن [١] ربّنا»

. وعن عثمان بن أبى العاص الثقفىّ رضى الله عنه قال: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبى وجع قد كاد يبطلنى فقال لى صلى الله عليه وسلم: «اجعل يدك اليمنى عليه ثم قل باسم الله أعوذ بعزة الله وقدرته من شرّ ما أجد سبع مرات [٢] »

، ففعلت ذلك فشفانى الله تعالى.

وعنه صلى


[١] كذا فى الأصول. وفى صحيح مسلم: «باسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا ليشفى به سقيمنا باذن ربنا وقال ابن أبى شيبة: يشفى وقال زهير: ليشفى به سقيمنا» . وفى أذكار النووى (ص ٦١) :
«وروينا فى صحيحى البخارى ومسلم وسنن أبى داود وغيرها، إلى أن قال: باسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى به سقيمنا باذن ربنا، وفى رواية ترية أرضنا وريقة بعضنا» اهـ. فما فى الأصول هنا يوافق بعض الروايات.
[٢] الذى فى صحيح مسلم: «عن عثمان بن أبى العاصى الثقفى أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده فى جسده منذأ سلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ضع يدك على الذى تألم من وقل باسم الله ثلاثا وقل سبع مرات أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر» .