للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بلاد بها «١» عقّ الشّباب تمائمى ... وأوّل أرض مسّ جلدى ترابها

هذا إلى مغالاتى فى تعلّق «٢» جوارك، ومنافستى فى الحظّ من قربك، واعتقادى أنّ الطمع فى غيرك طبع «٣» ، والغنى من سواك عناء، والبدل منك أعور «٤» ، والعوض لفاء «٥» .

وإذا نظرت إلى أميرى زادنى ... ضنّا به نظرى إلى الأمراء «٦»

«كلّ الصّيد فى جوف الفرا» و «فى كلّ شجر نار، واستمجد المرخ «٧» والغفار» ؛ فما هذه البراءة ممن تولّاك، والميل عمّن يميل إليك؟ وهلّا كان هواك فيمن هواه فيك، ورضاك لمن رضاه لك؟