للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفيها أغارت الروم على قورس- من أعمال حلب- فقاتلهم أهلها قتالا شديدا، ثم انهزموا وقتل كثير منهم «١» . ودخل الروم قورس، وأحرقوا جامعها، وأخذوا من بقى من أهلها. وحج بالناس فى هذه السنة محمد بن عبد الملك الهاشمى.

ودخلت سنة أربع وتسعين ومائتين: فى هذه السنة قتل زكرويه رئيس القرامطة على ما نذكره إن شاء الله تعالى- فى أخبارهم «٢» وفيها غزا ابن كيغلغ من طرسوس، فأصاب من الروم أربعة آلاف رأس سبيا، ودوابّ ومتاعا، ودخل بطريق من بطارقة الروم فى الأمان فأسلم. وغزا ابن كيغلغ أيضا فبلغ شلندوا «٣» وافتتح اللّيس «٤» فغنم نحوا من خمسين ألف رأس، وقتل