للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سنوات، واستخلف [له] «١» على مصر مؤنس الخادم. وهذا أبو العباس الذى ولى الخلافة بعد القاهر ولقّب الراضى بالله على ما نذكره إن شاء الله تعالى. وخلع أيضا على ابنه على وولاه الرىّ «٢» ودنباوند «٣» وقزوين وزنجان «٤» وأبهر «٥» .

وفيها خالف أبو الهيجاء بن حمدان بالمؤصل على المقتدر بالله، فسير إليه المظفّر مؤنسا، فأتاه ابن حمدان مستأمنا، وورد [مؤنس] «٦» معه إلى بغداد فخلع المقتدر عليهما.

وفيها استولى الحسن بن علىّ بن عمر بن الحسين بن علىّ على برسنان، وتلقّب بالناصر على ما نذكره- إن شاء الله تعالى- فى أخبار الطالبيين.

وفيها جهّز المهدىّ- صاحب أفريقية- العساكر مع ابنه القائد إلى الديار المصرية، فسار إلى برقة واستولى عليها، وسار إلى مصر فملك الإسكندرية والفيوم، وصار فى يده أكثر البلاد فسيّر المقتدر لحربه مؤنسا الخادم فى جيش كثيف،/ فحارب عساكر