للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الزَّاهِد

حج سنة ثَمَان وَخمسين وَمِائَتَيْنِ وَعَاد سنة تسع فَدخل فِي الصَّلَاة وَتُوفِّي وَهُوَ ساجد سنة تسع وَخمسين وَمِائَتَيْنِ وَقد بلغ مائَة سنة حدث عَن أبي معوية الضَّرِير وَغَيره وروى عَنهُ صَالح بن عَليّ الدِّمَشْقِي وَغَيره وَكَانَ ثِقَة

ابْن الموجه اللّغَوِيّ مُحَمَّد بن عَمْرو ابْن الموجه الْفَزارِيّ الْمروزِي اللّغَوِيّ الْحَافِظ توفّي سنة تسعين وَمِائَتَيْنِ أَو مَا دونهَا

ذُو الشامة مُحَمَّد بن عَمْرو بن الْوَلِيد بن عقبَة بن أبي معيط وَيعرف بِذِي الشامة ابْن أبي قطيفة

ولاه يزِيد بن عبد الْملك الْكُوفَة وَهُوَ الْقَائِل يرثي مسلمة بن عبد الْملك

(ضَاقَ صَدْرِي فَمَا يحنّ حراكا ... عيّ عَن أَن يَجِيئهُ مَا دهاكا)

كل ميتٍ قد اضطلعت عَلَيْهِ الْحزن ثمَّ اغتفرت فِيهِ الهلاكا قبل ميتٍ أَو قبل قبر على الجالوت لم أستطع عَلَيْهِ أتراكا زائنٌ للقبور فِيهَا كَمَا كنت تزين السُّلْطَان والأملاكا الْحَرْبِيّ الْبَغْدَادِيّ مُحَمَّد بن عَمْرو بن سعيد الْحَرْبِيّ أَبُو جَعْفَر الْبَغْدَادِيّ

قَالَ المرذباني ضَعِيف الشّعْر كَانَ يهاجي التمار والمسلمي وَغَيرهمَا وَهُوَ الْقَائِل فِي جَرَادَة الْكَاتِب

(أَتَيْتُك مشتاقاً وَجئْت مُسلما ... عَلَيْك وَإِنِّي باحتجابك عَالم)

(فَأَخْبرنِي البواب أَنَّك نَائِم ... وَأَنت إِذا استيقظت أَيْضا فنائم)

وَمِنْهُم من رَوَاهُمَا لإسماعيل بلبل وَالصَّحِيح أَنَّهُمَا للحربي توفّي الزف الْمُغنِي مُحَمَّد بن عَمْرو مولى تَمِيم يعرف بالزف بالزاي وَالْفَاء الْمُشَدّدَة)

كَانَ مغنياً ضَارِبًا طيب المسموع صَالح الصَّنْعَة مليح النادرة أسْرع خلق الله أخذا للغناء وأصحه أَدَاء لَهُ وأذكاه إِذا سمع الصَّوْت مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا أَدَّاهُ حَتَّى لَا يكون بَينه وَبَين من أَخذه عَنهُ فرقئٌ وَكَانَ يتعصب على ابْن جَامع ويميل إِلَى إِبْرَاهِيم الْموصِلِي وَابْنه إِسْحَاق وَكَانَا يرفعانه على غَيره ويجتلبان لَهُ الرفد والصلات من الْخُلَفَاء وَكَانَت فِيهِ عربدة إِذا سكر فعربد بِحَضْرَة الرشيد مرّة

<<  <  ج: ص:  >  >>