حج سنة ثَمَان وَخمسين وَمِائَتَيْنِ وَعَاد سنة تسع فَدخل فِي الصَّلَاة وَتُوفِّي وَهُوَ ساجد سنة تسع وَخمسين وَمِائَتَيْنِ وَقد بلغ مائَة سنة حدث عَن أبي معوية الضَّرِير وَغَيره وروى عَنهُ صَالح بن عَليّ الدِّمَشْقِي وَغَيره وَكَانَ ثِقَة
ابْن الموجه اللّغَوِيّ مُحَمَّد بن عَمْرو ابْن الموجه الْفَزارِيّ الْمروزِي اللّغَوِيّ الْحَافِظ توفّي سنة تسعين وَمِائَتَيْنِ أَو مَا دونهَا
ذُو الشامة مُحَمَّد بن عَمْرو بن الْوَلِيد بن عقبَة بن أبي معيط وَيعرف بِذِي الشامة ابْن أبي قطيفة
ولاه يزِيد بن عبد الْملك الْكُوفَة وَهُوَ الْقَائِل يرثي مسلمة بن عبد الْملك
كل ميتٍ قد اضطلعت عَلَيْهِ الْحزن ثمَّ اغتفرت فِيهِ الهلاكا قبل ميتٍ أَو قبل قبر على الجالوت لم أستطع عَلَيْهِ أتراكا زائنٌ للقبور فِيهَا كَمَا كنت تزين السُّلْطَان والأملاكا الْحَرْبِيّ الْبَغْدَادِيّ مُحَمَّد بن عَمْرو بن سعيد الْحَرْبِيّ أَبُو جَعْفَر الْبَغْدَادِيّ