٣ - (النسابة)
أَحْمد بن الْحباب الْحِمْيَرِي النسابة توفّي سنة سبع وَسبعين وَمِائَتَيْنِ
٣ - (الشَّاعِر)
أَحْمد بن الْحجَّاج قَالَ ابْن النجار ذكره أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن دَاوُد ابْن الجرّاح الْكَاتِب فِي كتاب الورقة فِي أَخْبَار الشُّعَرَاء الْمُحدثين وَذكر أَنه بغداذي من أَبنَاء موَالِي الْمَنْصُور وَأَنه كَانَ شَاعِرًا محسناً صحب الْمطلب ابْن عبد الله بن مَالك الْخُزَاعِيّ فَفِيهِ أَكثر شعره وَقَالَ أَنْشدني ابْن أبي خَيْثَمَة عَن دعبل عَنهُ
(لم ألق مطلباً إِلَّا بمطلب ... وهمة بلغت بِي غَايَة الطّلب)
(أفردته برجائي أَن يُشَارِكهُ ... فِي الرسائل أَو أَلْقَاهُ بالكتب)
(إِن اعتصمت بِأَسْتَارِ ابْن مطلب ... ذِي الْجُود مرتقباً وَالْبَيْت ذِي الْحجب)
(فَذَاك للآجل المرجو آجله ... وَأَنت للعاجل المرجو من قرب)
(رحلت عيساً إِلَى الْبَيْت الْعَتِيق على ... مَا كَانَ من تَعب فِيهَا وَمن ندب)
(حَتَّى إِذا مَا انْقَضى نسكي ثنيت لَهَا ... فضل الزِّمَام فأمت سيد الْعَرَب)
(أرمي بهَا وبوجهي كل هاجرةٍ ... تكَاد تقدح يبن الْجلد والعصب)
(هَذَا رجائي وهذي مصر قد سنحت ... ونت أَنْت وَقد ناديت من كثب)
قيل إِن الْمطلب نزل عَن سَرِيره وَقَالَ لَهُ لبيْك لبيْك وَأمر لَهُ بألفي دِينَار وَمن شعره
(زمني بمطلب سقيت زَمَانا ... مَا كنت إِلَّا رَوْضَة وجنانا)
)
(بِأبي وَأمي أَنْت غير فقيد ... لاكن أَنا مسترحم أَحْيَانًا)
(أصلحتني بالجود بل أفسدتني ... فتركتني أتسخط الإحسانا)
٣ - (أَمِير آل مرى)
أَحْمد بن حجي بن بريد الْأَعرَابِي الْأَمِير شيخ آل مرى كَانَ أحد الْأَبْطَال المعروفين وإغاراته تصل إِلَى نجد والحجاز يؤدون لَهُ الخفر حَتَّى صَاحب الْمَدِينَة جماز يُؤَدِّي لَهُ القطيعة ويداريه وَكَانَت لَهُ منزلَة رفيعة عِنْد الْملك الظَّاهِر بيبرس العالي الصَّالِحِي وَالْملك