للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - (القونَوي الْحَنَفِيّ الصُّوفِي شيخ الشُّيُوخ)

عَليّ بن مَحْمُود بن حُمَيد العلاّمة البارع عَلَاء الدّين القونَوي الصُّوفِي الْحَنَفِيّ المدرِّس بالقِلِيجيَّة بِدِمَشْق إمامٌ ديِّنٌ متواضعٌ صيِّنٌ سمع من الحجَّار والجَزَري وعدَّة وَدَار على الْمَشَايِخ قَلِيلا وحُبِّب إِلَيْهِ الْآثَار ولد سنة تسعين وست مائَة وخُرِّجت لَهُ مشيخة ولازم الكلاّسة يُقرئ الطّلبَة فِي مَذْهَب أبي حنيفَة فِي البَرْذَوي وَابْن الساعاتي وَفِي منهاج الْبَيْضَاوِيّ وَفِي مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب وَفِي الحاجبيَّة وربَّما أَقرَأ فِي الْحَاوِي الصَّغِير للشَّافِعِيَّة ولمَّا توفّي قَاضِي الْقُضَاة شرف الدّين مُحَمَّد بن أبي بكر الْمَالِكِي تولَّى الشَّيْخ عَلَاء الدّين مشيخة الشُّيُوخ بِالشَّام مَكَانَهُ وَكَانَ القَاضِي شرف الدّين يَأْخُذ من كل خانقاه فِي الشَّام عشرَة دَرَاهِم فِي الشَّهْر ونصيبين فَأبْطل ذَلِك وَلَو يتَنَاوَلهُ وَلم يزل على ذَلِك إِلَى أَن توفّي فِي أَوَائِل شهر رَمَضَان سنة تسع وَأَرْبَعين وَسبع مائَة رَحمَه الله تَعَالَى وَكَانَ يُعرِّب الْكتب الْوَارِدَة على ديوَان الْإِنْشَاء باللغة العجمية وتولَّى مشيخة الشُّيُوخ بعد القَاضِي نَاصِر الدّين كَاتب السرّ بِالشَّام متبرِّعاً

٣ - (ابْن الْجمل الإسكندري)

عَليّ بن مُخْتَار بن نصر بن طُغان جمال الْملك أَبُو الْحسن العامري المحلّي المولد الإسْكَنْدراني الْمَعْرُوف بِابْن الْجمل هُوَ أحد أَوْلَاد الدولة العُبيدية وَسَيَأْتِي ذكر وَالِده إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي حرف الْمِيم فِي مَكَانَهُ وحدَّث عَليّ هَذَا غير مرَّة عَن السَّلفي وَغَيره وتوفِّي سنة ثمانٍ وَثَلَاثِينَ وست مائَة

٣ - (قَاضِي الْقُضَاة ابْن مخلوف الْمَالِكِي)

عَليّ بن مخلوف بن ناهض بن مُسلم النُّويري قَاضِي الْقُضَاة أَبُو الْحسن الْمَالِكِي حَاكم الديار المصرية نيِّفاً وَثَلَاثِينَ سنة حدَّث عَن الشّرف المُرسي وَابْن عبد السَّلَام وَكَانَ فِيهِ مُرُوءَة وَاحْتِمَال ورفق بالفقهاء وَله دُربة بالقضايا والأَحكام حكم بعد ابْن شَاس وَولي بعده القَاضِي تقيّ الدّين الإخْنائي وتوفِّي سنة

<<  <  ج: ص:  >  >>