(وكل عيشٍ بِلَا راحٍ ومسمعةٍ ... وَلَا نديمٍ وَلَا أنسٍ فتعليل)
قلت شعر نَازل مَعَ مَا فِيهِ من تذكير النَّار وَهُوَ يؤمنثة
٣ - (أَبُو عبد الله بن ثوابة)
أَحْمد بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن ثوابة أَبُو عبد الله الْكَاتِب ولي ديوَان الرسائل أَيَّام المقتدر بعد)
وَفَاة أَبِيه فِي سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَثَلَاث مائَة وَلم يزل على ذَلِك إِلَى حِين وَفَاته قَالَ أَبُو الْحسن عَليّ بن عِيسَى لأبي عبد الله هَذَا مَا قَالَ أما بعد أحدٌ على وَجه الأَرْض أكتب من جدك وَكَانَ أَبوك أكتب مِنْهُ وَأَنت أكتب من أَبِيك وَمن شعره
(رب يومٍ نعمت فِيهِ بخشفٍ ... يخطف الطّرف خصره أَي خطف)
(مَا عطفت المنى عَلَيْهِ وَلَكِن ... أتحفتني بِهِ اللَّيَالِي لحتفيتي)
توفّي سنة تسع وَأَرْبَعين وَثَلَاث مائَة وَهُوَ ابْن أخي أبي الْعَبَّاس الْمَذْكُور أَولا
٣ - (ابْن السكن)
أَحْمد بن مُحَمَّد بن جُمُعَة بن السكن النَّسَفِيّ سمع مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم البوشنجي وَغَيره وَتُوفِّي سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَثَلَاث مائَة
٣ - (ابْن حسن الْمَقْدِسِي)
أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَازِم بن حَامِد بن حسن الْمَقْدِسِي سمع من ابْن عبد الدَّائِم وَأَجَازَ لي بِخَطِّهِ فِي سنة تسع وَعشْرين وَسبع مائَة بِدِمَشْق
٣ - (ابْن بسطَام الْكَاتِب)
أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحسن بن بسطَام أَبُو الْعَبَّاس الْكَاتِب ولي ولايات جليلة وتنقل فِيهَا إِلَى أَن توفّي بِمصْر وَكَانَ من الْأَعْيَان الْفُضَلَاء قَرَأَ على يَعْقُوب بن السّكيت وروى عَن مشرف بن سعيد الوَاسِطِيّ وروى عَنهُ عَليّ بن سُلَيْمَان الْأَخْفَش وَأَبُو بكر مُحَمَّد بن هَارُون بن حميد بن المجدر قَالَ محب الدّين ابْن النجار أَنبأَنَا سعيد بن مُحَمَّد بن عطاف عَن أَحْمد بن عبيد الله بن كاذش أخبرنَا الجوائز الْحسن بن عَليّ الوَاسِطِيّ إِذْنا حَدثنَا أَبُو الْحسن بن قيس الْكَاتِب حَدثنَا أَبُو الْقَاسِم الْآمِدِيّ حَدثنَا أَبُو الْحسن الْأَخْفَش أخبرنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن بسطَام قَالَ قَرَأت الْكتاب الْمَعْرُوف ب الفصيح الَّذِي ينْسب إِلَى أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن يحيى على أبي يُوسُف يَعْقُوب بن إِسْحَاق السّكيت وَسَأَلته من أَلفه قَالَ أَنا ألفته توفّي سنة سبع وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ
٣ - (أَبُو طَالب الْحَاتِمِي)
أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحسن بن المظفر أَبُو طَالب بن أبي عَليّ الْحَاتِمِي البغداذي كَانَ شَاعِرًا جيد الْخط لَهُ ديوَان شعر ومكاتبات وَكَانَ فَاضلا)
من شعره
(يَا شامتاً بِي سَائِلًا ... بعد الْأَحِبَّة مَا صنيعي)
(قذيت جفوني بعدهمْ ... فغدت تعثر فِي الدُّمُوع)