إِبْنِ روح الْأمين الْحَاجِب)
عَليّ بن الْمُبَارك بن مُحَمَّد بن روح الْأمين أَبُو الْحسن بن أبي شُجَاع الْبَغْدَادِيّ كَانَ حَاجِب الْحجاب فِي أَيَّام الإِمَام النَّاصِر وَنفذ رَسُولا إِلَى صَاحب سنجار وَكَانَ أديباً فَاضلا شَاعِرًا ظريفاً سمجاً ذَا مُرُوءَة عَاد من سنجار مَرِيضا وَتُوفِّي شَابًّا سنة تسع وَثَمَانِينَ وَخمْس مائَة
وَمن شعره من الْكَامِل المجزوء
(لكم على الدنف العليل ... حكم الْعَزِيز على الذَّلِيل)
(يَا هاجري تظلما ... لمقال واش أَو عذول)
(مَالِي إِذا مَا جرتم ... شَيْء سوى صبري الْجَمِيل)
(من لي بأسمر كالقضيب ... ضِيَاء طلعته دليلي)
(من لحظه سحر العيو ... ن وَلَفظه شرك الْعُقُول)
أَبُو الْحسن اللحياني عَليّ بن الْمُبَارك وَقيل عَليّ بن حَازِم أَبُو الْحسن اللحياني أَخذ عَنهُ الْكسَائي وَأبي زيد وَأبي عَمْرو وَأبي عُبَيْدَة والأصمعي وعمدته على الْكسَائي لَهُ كتاب النَّوَادِر سمي اللحياني لعظم لحيته وَقيل بل لِأَنَّهُ من بني لحيان بن هُذَيْل بن مدركة بن إلْيَاس امْتنع الْكسَائي من إقرائه فشفع فِيهِ عِنْده فَقَالَ هُوَ ثقيل الرّوح فَقيل لَهُ ذَلِك فَقَالَ دَعونِي وإياه فَلَمَّا دخل قَالَ لَهُ مَا تَقول فِي النَّبِيذ أحسوه ثمَّ أفسوه فَضَحِك مِنْهُ وَقَالَ ظريف أَنْت فاكتم مَا سَمِعت واقرأ مَا أَحْبَبْت فَقَرَأَ وَخرج فَإِذا الْحِجَارَة تَأْخُذ كَعبه فَالْتَفت فَإِذا الْكسَائي فِي منظر لَهُ يَقُول من كنت تقْرَأ عَلَيْهِ الْيَوْم حَتَّى صدعته
٣ - (عَليّ بن المحسن)
القَاضِي التنوخي عَليّ بن المحسن بن عَليّ بن مُحَمَّد بن أبي الْفَهم دَاوُد بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute