بِضَم الْبَاء الْمُوَحدَة وَسُكُون الْجِيم وَفتح الرَّاء وَبعدهَا هَاء الْأنْصَارِيّ حَدِيثه فِي بني قُرَيْظَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ضرب عنق من أنبت الشّعْر مِنْهُم وَمن لم ينْبت جعله فِي غَنَائِم الْمُسلمين قَالَ ابْن عبد الْبر إِسْنَاد حَدِيثَة ضَعِيف لِأَنَّهُ يَدُور على إِسْحَاق ابْن أبي فَرْوَة وَلم يَصح عِنْدِي نسب ابْن بجرة هَذَا وَفِي صحبته نظر
٣ - (أَبُو رَافع مولى النَّبِي)
٣ - (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم)
أسلم أَبُو رَافع مولى رَسُول الله صلى عَلَيْهِ وَسلم كَانَ مَمْلُوكا للْعَبَّاس بن عبد الْمطلب فوهبه لرَسُول الله صلى عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا بشر رَسُول الله صلى عَلَيْهِ وَسلم بِإِسْلَام الْعَبَّاس أعْتقهُ
وَهَاجَر بعد بدر إِلَى الْمَدِينَة وَشهد أحدا والمشاهد كلهَا مَعَ رَسُول الله صلى عَلَيْهِ وَسلم وزوجه)
رَسُول الله صلى عَلَيْهِ وَسلم مولاته سلمى وَولدت لَهُ على مَا قيل عبيد الله أسْند عَن رَسُول الله صلى عَلَيْهِ وَسلم قيل بضعَة عشر حَدِيثا وَقيل ثَمَان وَسِتُّونَ وَأخرج لَهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ أَرْبَعَة أَحَادِيث انْفَرد البُخَارِيّ بحديثٍ واحدٍ وَمُسلم بِثَلَاثَة وَأخرج لَهُ أَحْمد سَبْعَة عشر حَدِيثا مِنْهَا حَدِيث عَائِشَة الَّذِي فِيهِ ارددها إِلَى مأمنها وَاخْتلف فِي اسْمه فَقيل إِبْرَاهِيم وَقيل هُرْمُز وَالله أعلم توفّي قيل سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ لِلْهِجْرَةِ
٣ - (مولى عمر بن الْخطاب)
٣ - (رَضِي الله عَنهُ)
أسلم مولى عمر بن الْخطاب رضى الله عَنهُ كنيته أَبُو زيد وَقيل أَبُو خَالِد من الطَّبَقَة الأولى من التَّابِعين وَهُوَ حبشِي من بجاوة