سُراقة بن عَمْرو بن عطيّة النجاري شهد بَدْرًا وأُحداً وَالْخَنْدَق وَالْحُدَيْبِيَة وخيبر وَعمرَة الْقَضَاء وقتُل يَوْم مُؤْتَة شَهِيدا
٣ - (سُراقة بن الْحَارِث)
٣ - (بن عدّي الْعجْلَاني)
قُتِلَ يَوْم حُنين شَهِيدا سنة ثَمَان من الْهِجْرَة
٣ - (ذُو النُّور الصَّحَابِيّ)
سُراقةُ بنُ عَمْرو قَالَ ابْن عبد البرّ ذَكرُوهُ فِي الصَّحَابَة وَلَمْ ينسبوه فيهم قَالَ سيف بن عمر ردّ ابنُ الْخطاب سراقَة بن عَمْرو إِلَى الْبَاب وَجعل عَلَى مقدّمته عبد الرَّحْمَن بن ربيعَة الْبَاهِلِيّ وسُراقةُ بنُ عَمْرو هُوَ الَّذِي صَالح سُكّان أرمينيّة والأرمن عَلَى الْبَاب والأبواب وَكتب إِلَى عمر بذلك وَمَات سُراقة هُنَاكَ واستخلف عبد الرَّحْمَن بن ربيعَة فأقرّه عمر عَلَى عمله قَالَ وَكَانَ سُراقة يدعى ذّا النُور وَكَانَ عبد الرَّحْمَن بن ربيعَة يدعى ذَا النُّور أَيْضا قَالَه سيف بن عمر
٣ - (الْأَزْدِيّ الْبَارِقي)
سُراقةُ بنُ مرداس الْأَزْدِيّ الْبَارِقي شَاعِر من شعراء الْعرَاق هجا الْمُخْتَار بن أبي عُبيد وهرب إِلَى دمشق أيّام عبد الْملك ثُمَّ عَاد إِلَى الْعرَاق مَعَ بشر بن مَرْوَان وَكَانَتْ بَينه وَبَين جرير مُهاجاةً وَكَانَ قَدْ قَاتل الْمُخْتَار فَأَخذه أَسِيرًا وَأمر بقتْله فَقَالَ لَا وَالله لَا تقتُلُني حَتَّى تَنْقُضَ دمشقَ حجرا حجرا فَقَالَ الْمُخْتَار لأبي عمْرَة مَنْ يُخْرِجُ أسرارَنا ثُمَّ قَالَ من أسَرَكَ قَالَ قومٌ عَلَى هيل بُلْقٍ عَلَيْهِم ثيابٌ بيض لَا أَرَاهُم فِي عَسْكَر فَأقبل الْمُخْتَار عَلَى أَصْحَابه فَقَالَ إنّ عدوّكم يرى من هَذَا مَا لَا ترَوْنَ قَالَ إنّي قاتِلك قَالَ وَالله يَا أَمِين آل محمّد إنّك تعلم أنّ هَذَا لَيْسَ بِالْيَوْمِ الَّذِي تقتُلُني فِيهِ قَالَ فَفِي أيّ يَوْم أَقْتلك قَالَ تضع كرسيّك عَلَى بَاب دمشق فتدعوني يَوْمئِذٍ فَتضْرب عنقِي فَقَالَ الْمُخْتَار لأَصْحَابه يَا شرطة الله من يرفع حَدِيثي ثُمَّ خلّ عَنهُ فَقَالَ سراقَة وَكَانَ الْمُخْتَار يكنّى أَبَا إِسْحَاق من الوافر
وتُوُفيّ سُراقة فِي حُدُود الثَّمَانِينَ لِلْهِجْرَةِ وسراقة إِذا غير سُراقة بن مرداس بن أبي عَامر السُّلّمي ذَاكَ أَخُو العبّاس بن مرداس وَالْآخر شَاعِر أَيْضا