(لله قطب الدّين من عالمٍ ... منفردٍ بِالْعلمِ والباس)
(قد ظَهرت حجّته للورى ... قَامَ بهَا الْبُرْهَان للنّاس)
وتكلّم الْعَبَّادِيّ فِي الرِّبَا وَبيع القراضة بِالصَّحِيحِ وَأنكر ذَلِك فَمنع من الْجُلُوس وَأمر بِالْخرُوجِ من الْبَلَد إِلَى مرو وَمَات بهَا سنة سِتّ وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة وَقيل سنة سبع وَالله أعلم قلت وَولده اسْمه المظفر وَسَيَأْتِي ذكره فِي حرف الْمِيم فِي مَكَانَهُ ونبذة من كَلَامه البديع هُنَاكَ
[أزدمر]
٣ - (الْأَمِير عز الدّين العلائي)
أزدمر الْأَمِير عز الدّين العلائي أَخُو الْحَاج عَلَاء الدّين طيبرس كَانَ شَيخا مهيباً شجاعاً شرس الْأَخْلَاق قَلِيل الْفَهم حضر جنَازَته ملك الْأُمَرَاء لما توفّي سنة سِتّ وَتِسْعين وسِتمِائَة وَدفن بتربته إِلَى جَانب دَاره عِنْد مئذنة فَيْرُوز دَاخل دمشق
٣ - (الْحَاج أزدمر الجمدار)
أزدمر الْحَاج الْأَمِير عز الدّين الجمدار من أَعْيَان الْأُمَرَاء وأماثلهم كَانَ عِنْده فَضِيلَة وَمَعْرِفَة وَحسن تَدْبِير وَفِيه مَكَارِم كَثِيرَة ومراعاة لمعارفه وتفقد لأحوالهم وَلم يزل مُحْتَرما فِي الدول
ولّما ملك الْمَنْصُور زَاد إقطاعه وَلما قدم سنقر الْأَشْقَر إِلَى دمشق لَازمه واختص بِهِ وَكَانَ لَا يصدر إلاّ عَن رَأْيه فَلَمَّا تسلطن بِدِمَشْق جعله نَائِبا عَنهُ ولّما ضرب مَعَ المصريين وحصلت الكسرة قصد الْأَمِير عز الدّين الْجَبَل وَأقَام بِهِ مُدَّة ثمَّ اتَّصل بسنقر الْأَشْقَر وَبَقِي عِنْده وَفِي خدمته وَحضر مصافّ التتار وَقَاتل فِيهِ قتالاً عَظِيما وأبلى بلَاء حسنا وَقتل مُقبلا غير مُدبر شَهِيدا سنة ثَمَانِينَ وسِتمِائَة وَدفن فِي مشْهد خَالِد بحمص وعمره نَحْو سِتِّينَ سنة وَكَانَت نَفسه تحدثه بِأُمُور قصّر عَنْهَا أَجله وَكَانَ يزْعم أنّه شرِيف النّسَب وَكَانَ هُوَ الَّذِي طعن طاغية العدوّ
(الْأَزْرَق)
الْأَزْرَق الوَاسِطِيّ إِسْحَاق بن يُوسُف
الْأَزْرَق الْحَافِظ حمّاد بن زيد
ابْن الْأَزْرَق الْحَافِظ أَحْمد بن عَليّ
٣ - (أَزْهَر)
٣ - (أَزْهَر بن عبد عَوْف الزُّهْرِيّ الْقرشِي)
هُوَ عَم عبد الرَّحْمَن بن عَوْف ووالد عبد