للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(من كَانَ بِالسَّيْفِ يَسْطُو عِنْد قدرته ... على الأعادي وَلَا يبقي على أحد)

(فَإِن سَيفي الَّذِي أسطو بِهِ أبدا ... فعل الْجَمِيل وَترك الْبَغي والحسد)

وَقَالَ

(فَقَامَ يُنَاجِي غرَّة الشَّمْس وَجهه ... وتنصف من ظلم الزَّمَان عَزَائِمه)

(أغرّ لَهُ فِي الْعدْل شرعٌ يقيمه ... وَلَيْسَ لَهُ فِي الْفضل ندٌّ يقاومه)

وَهُوَ الَّذِي كتب وَقد خرج أَمر الْإِمَامَة بهدم كَنِيسَة القمامة حَتَّى يصير سقفها أَرضًا وطولها عرضا

٣ - (الْمَيْمُونِيّ النَّحْوِيّ الشَّافِعِي)

أَحْمد بن عَليّ أَبُو بكر الْمَيْمُونِيّ البرزندي النَّحْوِيّ ذكره أَبُو الْفَتْح مَنْصُور ابْن المعذر النَّحْوِيّ الْأَصْبَهَانِيّ الْمُتَكَلّم وَقد ذكر جمَاعَة من الْمُعْتَزلَة النَّحْوِيين ثمَّ قَالَ وَأحمد بن عَليّ النَّحْوِيّ البرزندي الشَّافِعِي النَّحْوِيّ المعتزلي الْقَائِل

(إِذا مت فانعيني إِلَى الْعلم والعلى ... وَمَا حبرت كفي بِمَا فِي المحابر)

(فَإِنِّي من قومٍ بهم يضح الْهدى ... إِذا أظلمت بالقوم طرق البصائر)

٣ - (الزماني)

أَحْمد بن عَليّ أَبُو الْعَبَّاس الزماني الشَّاعِر من أهل عكبرا هُوَ الْقَائِل فِي النيلوفر)

(يرتاح للنيلوفر الْقلب الَّذِي ... لَا يستفيق من السقام وجهده)

(يَا حسنه فِي بركةٍ أضحت بِهِ ... مَمْلُوءَة مسكاً يشاب بنده)

(فَكَأَنَّهُ فِيهَا وَقد لحظ الضُّحَى ... وَرمى الْمِيَاه بهجره وبصده)

(مهجور صبٍّ ظلّ يرفع رَأسه ... كالمستجير بربه من صده)

(وَكَأَنَّهُ إِذْ غَابَ عِنْد مسائه ... فِي المَاء واحتجبت نضارة قده)

(صبٌّ تهدده الحبيب ببعده ... ظلما فغرّق نَفسه من وجده)

٣ - (البايعقوبي)

أَحْمد بن عَليّ بن يُوسُف بن حبيب أَبُو الْفرج البايعقوبي أديب شَاعِر مليح القَوْل ظريف وَكَانَ منحوس الْحَظ ومولده سنة اثْنَتَيْنِ وَخمْس مائَة وَمن شعره قَوْله

(فلست أُبَالِي أَن تراني شاحباً ... وَمَالِي منقوصٌ وعرضي وافر)

(فَمَا الْفقر بِالثَّانِي عناني عَن العلى ... وَقد حسنت فِي الْحَيّ عني المآثر)

(وَذي صبوة مَالَتْ بِهِ سنة الْكرَى ... توسد يمناه وطرفي ساهر)

<<  <  ج: ص:  >  >>