(بيني وَبَيْنك مَا لَو شِئْت لم يضع ... سرٌّ إِذا ذاعت الْأَسْرَار لم يذع)
(يَا بَائِعا حظّه مني وَلَو بذلت ... لي الْحَيَاة بحظّي مِنْهُ لم أبع)
(يَكْفِيك أَنَّك إِن حمّلت قلبِي مَا ... لم تستطعه قُلُوب النَّاس يسْتَطع)
(ته أحتمل واستطل أَصْبِر وعزَّ أهن ... وولِّ أقبل وَقل أسمع وَمر أطع)
وَمِنْه أَيْضا
(ألم يَأن أَن يبكي الْغَمَام على مثلي ... وَيطْلب ثاري الْبَرْق منصلت النصل)
(وهلا أَقَامَت أنجم الزهر مأتماً ... لتندب فِي الْآفَاق مَا ضَاعَ من نبلي)
(أمقتولة الأجفان مَا لَك والهاً ... ألم ترك الْأَيَّام نجماً هوى قبلي)
(وَللَّه فِينَا علم غيبٍ وحسبنا ... بِهِ عِنْد جور الدَّهْر من حكمٍ عدل)
(وَفِي أم مُوسَى عبرةٌ إِذْ رمت بِهِ ... إِلَى اليمّ فِي التابوت فاعتبري واسلي)
وَمِنْه
(وَلَقَد شكوتك بالضمير إِلَى الْهوى ... ودعوت من حنقٍ عَلَيْك فأمّنا)
(منيت نَفسِي من صفاتك ضلّةً ... وَلَقَد تغرّ الْمَرْء بارقة المنى)
وَمِنْه
(إِنِّي ذكرتك بالزهراء مشتاقا ... والجوّ طلق وَوجه الرَّوْض قد راقا)
(وللنّسيم اعتلالٌ فِي أصائله ... كَأَنَّهُ قّ لي فاعتلّ إشفاقا)
(وَالرَّوْض عَن مَائه الفضيّ مبتسمٌ ... كَمَا شققت عَن اللبّات أطواقا)
(يومٌ كأيام لذاتٍ لنا انصرمت ... بتنا بهَا حِين نَام الدَّهْر سراقا)
(نَلْهُو بِمَا يستميل الْعين من زهرٍ ... جال الندى فِيهِ حَتَّى مَال أعناقا)
(كأنّ أعينه إِذْ عَايَنت أرقي ... بَكت لما بِي فجال الدمع رقراقا)
(لَا سكن الله قلباً عنّ ذكركُمْ ... وَلم يطر بجناح الشوق اخفّاقا)
(لَو شَاءَ حملي نسيم الرّيح نحوكم ... وافاكم بفتىً أضناه مَا لَاقَى)
٣ - (أَبُو الْعَلَاء المعري)
)
أَحْمد بن عبد الله بن سُلَيْمَان بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن أَحْمد بن