وروى عَنْهَا عبد الوهّاب الْأنمَاطِي وَأَبُو نصر أَحْمد بن عمر الْغَازِي الإصبهاني وتوفّيت رَحمهَا الله تَعَالَى سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَأَرْبع مائَة
٣ - (بنت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم)
زَيْنَب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهِي أكبر بَنَاته أمّها خَدِيجَة بنت خويلد رَضِي الله عَنْهُمَا توفّيت سنة ثَمَان لِلْهِجْرَةِ وَبَاقِي التَّرْجَمَة تقدّم فِي التَّرْجَمَة النبويّة فليكشف هُنَاكَ
٣ - (بنت القَاضِي)
زَيْنَب بنت معبد بن أَحْمد الْمروزِي البغداذيّة الواعظة الْمَعْرُوفَة بزين النِّسَاء بنت القَاضِي كَانَت فاضلةً فصيحةً تعقد مجْلِس الْوَعْظ بِبَغْدَاد ومكّة ومل يكن لَهَا رِوَايَة روى عَنْهَا أَبُو سعد ابْن المسعاني إنشاداً وَكَانَت زَوْجَة أبي الْفَتْح بن البطّيّ وتوفّيت رَحمهَا الله تَعَالَى سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة
٣ - (أمّ الْمَسَاكِين)
زَيْنَب بنت حزيمة بن الْحَارِث العامريّة أمّ الْمَسَاكِين زوج النبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَت تدعى أمّ الْمَسَاكِين فِي الجاهليّة وَكَانَت تَحت عبد الله بن جحش فقُتل عَنْهَا يَوْم أحد فتزوَّجها)
رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سنة ثَلَاث لم تلبث عِنْده إلاّ يَسِيرا شَهْرَيْن أَو ثَلَاثَة وتوفّيت رَضِي الله عَنْهَا فِي حَيَاته قَالَ أَبُو الْحسن عليّ بن عبد الْعَزِيز الْجِرْجَانِيّ النسّابة كَانَت زَيْنَب بنت خُزَيْمَة عِنْد طُفيل بن الْحَارِث بن الْمطلب بن عبد منَاف ثمَّ خلف عَلَيْهَا أَخُوهُ عُبَيْدَة بن الْحَارِث قَالَ وَكَانَت أُخْت مَيْمُونَة لأمّها قَالَ ابْن عبد البرّ وَلم أر ذَلِك لغيره
٣ - (بنت الشعري)
زَيْنَب وتدى حُرّة أَيْضا ابْنة أبي الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن الْحسن بن أَحْمد بن سهل بن أَحْمد بن عَبدُوس الْجِرْجَانِيّ الأَصْل النَّيْسَابُورِي الدَّار الصُّوفِي الْمَعْرُوف بالشعري كَانَت عَالِمَة وَأدْركت جمَاعَة من أَعْيَان الْعلمَاء وَأخذت عَنْهُم رِوَايَة وإجازةً سَمِعت من إِسْمَاعِيل بن أبي بكر النَّيْسَابُورِي الْقَارئ وَأبي الْقَاسِم زَاهِر وَأبي بكر وجيه ابْني طَاهِر الشحّامّيين وَأبي المظفّر عبد الْمُنعم بن عبد الْكَرِيم بن هوازِن القُشيري وَأبي الْفتُوح عبد الوهّاب بن شاه المشاذياجي وَغَيرهم وأجازها الْحَافِظ عبد الغافر بن إِسْمَاعِيل بن عبد الغافر الْفَارِسِي والزمخشري مَحْمُود وَغَيرهمَا من السَّادة الحُفَّاظ قَالَ ابْن خلّكان وَلنَا مِنْهَا إِجَارَة كتبَتْها فِي بعض شهور سنة عشر وستّ مائَة مولدُها سنة أَربع وَعشْرين وَخمْس مائَة وتوفّيت سنة خمس عشرَة وستّ مائَة رَحمهَا الله تَعَالَى