للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محب الدّين ابْن النجار وَكَانَ شَابًّا حسنا وفقيهاً متأدباً حسن الْأَخْلَاق متودداً علقت عَنهُ حَدِيثا أَو حديثين فِي المذاكرة وَأَظنهُ كَانَ ابْن ثَلَاثِينَ سنة أَو نَحْوهَا

٣ - (أَبُو عبد الله الْمُقْرِئ الهمذاني)

مُحَمَّد بن أبي نصر بن أبي عَليّ جيل أَمِير بن أبي نصر بن أبي يعلى أَبُو عبد الله الْمُقْرِئ من أهل همذان قَرَأَ الْقُرْآن بالروايات الْكَثِيرَة وأفنى عمره فِي ذَلِك وَأقَام بواسط مُدَّة يقْرَأ على أبي بكر بن الباقلاني وَغَيره وَقدم بغداذ واستوطنها وَقَرَأَ بهَا كثيرا من كتب الْقرَاءَات وَحصل نسخهَا وَسمع الحَدِيث من جمَاعَة من الْمُتَأَخِّرين كَأبي الْفَتْح بن شاتيل وَأبي السَّعادات بن زُريق وأبوي الْقَاسِم ذَاكر بن كَامِل وَيحيى بن بوش وَأبي الْفرج ابْن كُلَيْب وَغَيرهم قَالَ محب الدّين ابْن النجار وَسمع مَعنا وَلم يتَّفق لي أَن أكتب عَنهُ وَقد روى كثيرا من الْقرَاءَات وَمن المصنفات فِيهَا وَحدث باليسير وَكَانَ إِمَامًا بتربة الْجِهَة السلجوقية بالجانب الغربي من بغداذ وَتُوفِّي سنة سِتّ وَعشْرين وست مائَة

٣ - (الْحَارِثِيّ العابد)

)

مُحَمَّد بن النَّضر الْحَارِثِيّ الْكُوفِي العابد كَانَ من الْأَوْلِيَاء توفّي سنة خمسين وَمِائَة أَو دونهَا كَانَ إِذا ذكر الْمَوْت اضْطَرَبَتْ مفاصله وَقيل وَفَاته سنة ثَمَانِينَ أَو مَا دونهَا

٣ - (ابْن الأخرم الْمُقْرِئ)

مُحَمَّد بن النَّضر بن مر بن الْحر الربعِي الْمُقْرِئ الْمَعْرُوف بِابْن الأخرم من أهل دمشق كَانَ أحد الْأَئِمَّة فِي علم الْقرَاءَات وَالتَّفْسِير والعربية قَرَأَ الْقُرْآن على أبي عبد الله هَارُون بن مُوسَى بن شريك الْأَخْفَش وَقَرَأَ عَلَيْهِ أَبُو الْحسن الدَّارَانِي وَأَبُو بكر السّلمِيّ ورويا عَنهُ وَقدم بغداذ أَيَّام أبي بكر ابْن مُجَاهِد وَأمر ابْن مُجَاهِد أَصْحَابه فقرأوا عَلَيْهِ وَكَانَ متواضعاً حسن الْخلق منبسطاً يعين من يقْرَأ عَلَيْهِ بِالْإِشَارَةِ بِيَدِهِ وَفِيه مرّة إِلَى الضَّم وَمرَّة إِلَى الْفَتْح وَمرَّة إِلَى الْكسر وَمرَّة إِلَى الأدغام وَمرَّة إِلَى الْإِظْهَار بإشارات عرفت مِنْهُ وفهمت عَنهُ وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَثَلَاث مائَة وَكَانَ يَوْمًا صائفاً فَصَعدت غمامة على جنَازَته من الْمصلى إِلَى قَبره

٣ - (قَاضِي مصر)

مُحَمَّد بن النُّعْمَان بن مُحَمَّد بن مَنْصُور أَبُو عبد الله المعزي قَاضِي مصر وَابْن قاضيها وأخو قاضيها لبني عبيد ارْتَفَعت رتبته حَتَّى أقعده الْعَزِيز مَعَه على الْمِنْبَر يَوْم عيد النَّحْر سنة خمس وَثَمَانِينَ وَهُوَ الَّذِي غسل الْعَزِيز لما مَاتَ وازدادت عَظمته عِنْد الْحَاكِم ثمَّ إِنَّه تعلل ولازمه النقرس والقولنج وَمَات فِي سنة تسع وَثَمَانِينَ وَثَلَاث ماتئة وَولي بعده ابْن أَخِيه الْحُسَيْن بن عَليّ بن النُّعْمَان ثمَّ إِنَّه عزل وَضربت رقبته وأحرق وَسَيَأْتِي ذكره إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي حرف الْحَاء

<<  <  ج: ص:  >  >>