الْقَاسِم الزَّيْنَبِي بمشهد أبي حنيفَة ثمَّ درس بِالْمَدْرَسَةِ الغيائية سمع أَبَا الْفضل أَحْمد بن خيرون وَأَبا طَاهِر أَحْمد الكرجي وَأَبا عَليّ أَحْمد البرداني الْحَافِظ وَغَيرهم وَسمع مِنْهُ أَبُو مُحَمَّد ابْن الخشاب وَأَبُو بكر الْخفاف وَتُوفِّي سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَخمْس مائَة
٣ - (ابْن بطة وَالِد عبيد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حمدَان)
ابْن بطة بن عمر بن عِيسَى بن ابراهيم بن سعد بن عتبَة بن فرقد صَاحب رَسُول الله صلّى الله عَلَيْهِ وسلّم أَبُو بكر العكبري وَالِد عبيد الله الْفَقِيه صَاحب المصنفات حدث عَن عبد الله بن الْوَلِيد بن جرير وَغَيره وروى عَنهُ وَلَده فِي مصنفاته
٣ - (ابْن أبي الْمليح الْوَاعِظ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن خطاب)
ابْن عبد الله بن أبي الْمليح أَبُو عبد الله الْوَاعِظ من أهل الحربية سمع الْكثير وَطلب بِنَفسِهِ وَكتب وَحصل وَكَانَ فَاضلا يعظ النَّاس على الأعواد إِلَّا أَنه كَانَ كذابا ظهر عَلَيْهِ أَشْيَاء أنكرها أَصْحَاب الحَدِيث قَالَ ابْن النجار رَأَيْتهمْ مُجْمِعِينَ على تَركه وَلم يرضه شَيخنَا ابْن الْأَخْضَر توفّي سنة تسع وَسبعين وَخمْس مائَة
٣ - (الدباس مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُفْيَان)
الدباس أَبُو طَاهِر الْفَقِيه أَمَام أهل الرَّأْي بالعراق بغدادي درس الْفِقْه على القَاضِي أبي خازم صَاحب بكر الْعمي قَالَ ابْن النجار وَكَانَ من أهل السّنة وَالْجَمَاعَة صَحِيح المعتقد تخرج بِهِ)
جمَاعَة من الْأَئِمَّة قَالَ بعض الْعلمَاء ترك التدريس آخر عمره وجاور بِمَكَّة وَفرغ نَفسه لِلْعِبَادَةِ إِلَى أَن أَتَاهُ أَجله
٣ - (ابْن عباد المقريء مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عباد)
أَبُو عبد الله المقريء النَّحْوِيّ قَرَأَ على أبي سعيد السيرافي وَجمع كتابا فِي الْوَقْف والابتداء وَحدث بِهِ سَمعه مِنْهُ أَحْمد بن الْفرج بن مَنْصُور بن مُحَمَّد بن الْحجَّاج بن هَارُون توفّي سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة ابْن الغزال المقريء مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله)
ابْن مُحَمَّد بن عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله الغزال أَبُو جَعْفَر ابْن أبي بكر المقريء من أهل أَصْبَهَان سمع الْكثير فِي صباه وَقَرَأَ الْقُرْآن بالروايات وَصَحب الْعلمَاء وَالصَّالِحِينَ وَانْقطع فِي بَيته لَا يخرج إِلَّا لجمعة أَو جمَاعَة وتقنع بِمَا يدْخل لَهُ من ملكه قدم بَغْدَاد وَهُوَ شَاب حَاجا وَحدث بهَا قَالَ ابْن النجار وَسَمعنَا مِنْهُ وَكَانَ صَدُوقًا وَكَانَ أجل عباد الله الصَّالِحين توفّي بأصبهان سنة عشْرين وست مائَة
٣ - (أَبُو رشيد ابْن الغزال مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله)
ابْن الغزال أَخُو الْمَذْكُور سمع فِي صباه كثيرا ثمَّ طلب بِنَفسِهِ وجد واجتهد وَسمع وَقَرَأَ شَيْئا كثيرا على أَصْحَاب أبي على الْحداد وَأبي مَنْصُور ابْن الصَّيْرَفِي وغانم الْبُرْجِي وَأبي عبد الله الدقاق وأمثالهم وَكتب بِخَطِّهِ وَحصل الْأُصُول وَقدم بَغْدَاد وَحج قَالَ ابْن النجار وَسمع من مَشَايِخنَا وَكَانَ يكنى أَبَا رشيد وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وست مائَة
٣ - (أَبُو بكر بن كوتاه مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْجَلِيل)
ابْن عبد الْوَاحِد أَبُو بكر الْمَعْرُوف بِابْن كوتاه من أَصْبَهَان من أَوْلَاد الْمُحدثين والحفاظ وَكلهمْ محدثون فضلاء ثِقَات سمع الْكثير من جده وَأبي الْوَقْت السجْزِي وَجَمَاعَة وَسمع مِنْهُ ابْن النجار وَكتبه مليحة الْأُصُول وَكَانَ ثِقَة