كَانَ أَعْرَابِيًا من بادية الْبَصْرَة
(حرَام)
٣ - (الْأنْصَارِيّ الْمدنِي)
حرَام بن سعد بن محيَّصة بِضَم الْمِيم وَفتح الْحَاء الْمُهْملَة وَفتح الْيَاء آخر الْحُرُوف الْمُشَدّدَة وَبعدهَا صَاد مُهْملَة الْأنْصَارِيّ الْحَارِثِيّ الْمدنِي روى عَن أَبِيه والبراء بن عَازِب وروى عَنهُ الزُّهريُّ فَقَط وَهُوَ ثِقَة توفّي سنة ثَلَاث عشرَة ومئة وَهُوَ ابْن سبعين سنة وروى لَهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة
٣ - (ابْن ملْحَان الْأنْصَارِيّ)
حرَام بن ملْحَان بِكَسْر الْمِيم وَسُكُون اللاّم والحاء الْمُهْملَة وَبعد الْألف نون وَاسم ملْحَان مَالك الْأنْصَارِيّ النَّجّاريّ خَال أنس بن مَالك
قتل يَوْم بِئْر مَعُونَة مَعَ الْمُنْذر بن عَمْرو وعامر بن فهَيْرَة قَتله عَامر بن الطُّفَيْل وَشهد بَدْرًا وأحداً وَهُوَ الَّذِي قَالَ يَوْم قتل طَعنا فزت وربِّ الْكَعْبَة وَكَانَ يَوْم بِئْر مَعُونَة سنة أَربع من الْهِجْرَة وَقَالَ حرَام بن ملْحَان يَوْم طعن فِي رَأسه فزت وربِّ الْكَعْبَة وتلقّى دَمه بكفه ثمَّ أَنه نضحه على رَأسه وَوَجهه
وَقيل إِنَّه ارتثّ يَوْم بِئْر مَعُونَة فَقَالَ الضَّحَّاك بن سُفْيَان الْكلابِي وَكَانَ مُسلما يكتم إِسْلَامه لامرأةٍ من قومه هَل لَك فِي رجل إِن صحَّ كَانَ نعم الرّاعي فضمته إِلَيْهَا فعالجته فَسَمعته يَقُول من الطَّوِيل
(أَتَت عامرٌ ترجو الهوادة بَيْننَا ... فَهَل عامرٌ إلاّ عدوٌّ مداجن)
(إِذا مَا رَجعْنَا ثمَّ لم تَكُ وقعةٌ ... بأسيافنا فِي عامرٍ أَو نطاعن)
)
(فَلَا ترجونَّا أَن تقَاتل بَعدنَا ... عشائرنا والمقربات الصَّوافن)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute