عبد الصَّمد بن عبد الله الأديب أَبُو نصر الْأَزْدِيّ الْهَرَوِيّ ورد لَهُ الباخرزي فِي كتاب الدمية قَوْله الطَّوِيل
(وناولني غُصْن الخزامى يَقُول لي ... لعمرك إِنِّي للفراق مصافح)
)
(فصحفت من مقلوبه الْخَاء فانبرى ... يُخْبِرنِي أَن الحبيب يمازح)
٣ - (عبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث الْحَافِظ)
عبد الصَّمد بن عبد الْوَارِث التَّمِيمِي الْعَنْبَري مَوْلَاهُم كَانَ من ثِقَات الْبَصرِيين وحفاظهم توفّي سنة سبع وَمِائَتَيْنِ وروى لَهُ الْجَمَاعَة
٣ - (أَمِين الدّين ابْن عَسَاكِر)
عبد الصَّمد بن عبد الْوَهَّاب بن زين الْأُمَنَاء أبي البركات الْحسن بن مُحَمَّد ابْن عَسَاكِر الإِمَام الْمُحدث الزَّاهِد أَمِين الدّين أَبُو الْيمن الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي نزيل الْحرم سمع من جده وَمن الشَّيْخ الْمُوفق وَأبي مُحَمَّد ابْن البن وَأبي الْقَاسِم ابْن صصرى وَابْن الزبيدِيّ وَابْن غَسَّان وَالْقَاضِي أبي نصر ابْن الشِّيرَازِيّ وَأَجَازَ لَهُ الْمُؤَيد الطوسي وَأَبُو روح الْهَرَوِيّ وَطَائِفَة وَحدث بالحرمين بأَشْيَاء وَكَانَ عَالما فَاضلا جيد الْمُشَاركَة فِي الْعُلُوم وَله نظم وَهُوَ صَاحب عبَادَة كل من يعرفهُ يثني عَلَيْهِ ولد سنة أَربع عشرَة وَخمْس مائَة وَتُوفِّي سنة سبع وَثَمَانِينَ وست مائَة بِالْمَدِينَةِ وَكَانَ شيخ الْحجاز فِي وقته وَله تواليف فِي الحَدِيث تدل على حفظه ومعرفته بِالْأَسَانِيدِ واعتنائه بِعلم الْآثَار وَمن شعره
٣ - (عبد الصَّمد بن المكتفي بِاللَّه)
عبد الصَّمد بن عَليّ المكتفي بِاللَّه بن أَحْمد المعتضد بن الْمُوفق بن المتَوَكل ابْن المعتصم بن هَارُون بن الْمهْدي بن الْمَنْصُور كَانَ شَابًّا سرياً ذَا نعْمَة لما توجه الراضي بِاللَّه مَعَ بجكم إِلَى الْموصل لإِزَالَة الْحسن بن حمدَان عَنْهَا وَكَانَ أَبُو بكر مُحَمَّد بن رائق مستتراً ببغداذ فَظهر وانضم إِلَيْهِ عَسْكَر كثير وراسله عبد الصَّمد بن المكتفي فِي أَن يقلده الْخلَافَة وبذل لَهُ مَالا فَلم يتم لَهُ ذَلِك فَلَمَّا قدم