سهلاً تكلم خَالِد بن الْوَلِيد بعقب خطبةٍ خطبهَا أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ حزن من أَبْيَات من الطَّوِيل
(وَقَامَت رجالٌ من قريشٍ كثيرةٌ ... فَلم يَك فِي الْقَوْم الْقيام كخالد)
(ترقَّى فَلم تزلق بِهِ صدر نَعله ... وكفّ فَلم يعرض لتِلْك الولائد)
(فجَاء بهَا غرّاء كالبدر سهلة ... فسمّيتها فِي الْحسن أمَّ القلائد)
(أخالد لَا يعْدم لؤيُّ بن غالبٍ ... قيامك فِيهَا عِنْد حذف الجلامد)
(وَكنت لمخزوم بن نقطة جنَّةً ... كلا اسميك فِيهَا ماجد وَابْن ماجد)
[الألقاب]
الحزنبل الأخباري اسْمه مُحَمَّد بن عبد الله
ابْن الحذّاء الْقُرْطُبِيّ اسْمه مُحَمَّد بن يحيى
[حسام]
٣ - (المكين)
حسام بن عزّ بن ضرغام بن مَحْمُود بن درع الْقرشِي الْمصْرِيّ المنعوت بالمكين أَخْبرنِي من لَفظه الْعَلامَة أثير الدّين أَبُو حَيَّان قَالَ كَانَ غزوليّاً جيّد الْأَدَب أَنْشدني لنَفسِهِ من قصيدة من الْكَامِل
(حَاز الْكَمَال بصورةٍ قمرية ... تجلو عَلَيْك مَشَارِق الْأَنْوَار)
(وحوى الْكَمَال بسيرة عمريّةٍ ... تتلو عَلَيْك مَنَاقِب الْأَبْرَار)
وأنشدني لنَفسِهِ يهنىء بالقدوم من الْحجاز من الْبَسِيط
(مسافرٌ سافرٌ عَن بدر واحبه ... تضيء من وَجهه الظلماء والأفق)
(قريب عهدٍ من الْبَيْت الْحَرَام غَدَتْ ... تطوى بأيدي المطايا تَحْتَهُ الطّرق)
(لماء زَمْزَم رشحٌ من معاطفه ... وَطيب طيبَة من أردانه عبق)
٣ - (المحلّي)
حسام بن عزِّ بن يُونُس الْفَقِيه عماد الدّين أَبُو المناقب الْمصْرِيّ