(تفاحةٌ من عِنْد تفاحةٍ ... قد أودعت مسكا نَوَاحِيهَا)
(بتُّ أناجيها بِعَين الْهوى ... طوراً وأخشى من تجنِّيها)
(فَلَو تراني واحتفالي بهَا ... كَأَن من أرسلها فِيهَا)
٣ - (نجم الدّين الْحَمَوِيّ الحنفيّ)
خَلِيل بن عليّ بن الْحُسَيْن نجم الدّين الحنفيّ الحمويّ قدم دمشق وتفقه بهَا وخدم المعظِّم
وأرسله ابْن شكر إِلَى بَغْدَاد ودرَّس فِي الزّنجارية بِدِمَشْق وناب عَن القَاضِي الرفيع فِي الْقَضَاء وَتُوفِّي فِي شهر ربيع الأول سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وستّ مائَة
٣ - (خليلان الْمُغنِي)
الْخَلِيل بن عَمْرو المكيّ الْمعلم الْمُغنِي الْمَعْرُوف بخليلان مولى بني عَامر بن لؤَي قَالَ أَبُو الْفرج مثل لَا يعرف لَهُ صَنْعَة غير هَذَا الصَّوْت وَكَانَ يؤدّب الصِّبيان ويلقِّنهم الْقُرْآن والخط)
ويلعَّم الْجَوَارِي الْغناء فِي مَوضِع وَاحِد قَالَ مُحَمَّد ابْن حُسَيْن كنت يَوْمًا عِنْده وَهُوَ يردد على صبيّ يقْرَأ بَين يَدَيْهِ وَمن النَّاس من يَشْتَرِي لَهو الحَدِيث ليضلَّ عَن سَبِيل الله بِغَيْر علمٍ ثمَّ يلْتَفت إِلَى صبيَّة بَين يَدَيْهِ فيردد عَلَيْهَا من السَّرِيع