بعد موت زَوجته أم ابْنه عبد الله فَولدت لَهُ زَيْنَب وَالْحسن وَالْحُسَيْن توأمين وَمَاتَا بِالْقربِ من ولادتهما ثمَّ ولدت لَهُ الْحسن ومحمداً فعاشا حَتَّى قاربا الْأَرْبَعين ثمَّ ولدت بعدهمَا سعيداً قبل موت أَحْمد بن حَنْبَل بِخَمْسِينَ يَوْمًا وروت عَن أبي عبد الله مسَائِل كَثِيرَة
(ابْن حسول)
ابْن حسول عَليّ بن الْحسن بن حسول الهمذاني مُحَمَّد بن عَليّ
[حسيل]
٣ - (حسيل الْعَبْسِي)
حسيل بن جابرٍ الْعَبْسِي الْقطعِي وَهُوَ الْمَعْرُوف باليمان وَالِد حُذَيْفَة ابْن الْيَمَان وَإِنَّمَا قيل لَهُ الْيَمَان لِأَنَّهُ نسب إِلَى جده الْيَمَان بن الْحَارِث ابْن قطيعة
شهد هُوَ وَابْنه حُذَيْفَة وَصَفوَان مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أحدأ فَأصَاب الْمُسلمُونَ حسيلاً فِي المعركة يَظُنُّونَهُ من الْمُشْركين وَلَا يَدْرُونَ وَحُذَيْفَة يَصِيح أبي أبي وَلَا يسمع فَتصدق حُذَيْفَة بديته على من أَصَابَهُ وَقيل إِن الَّذِي قَتله عتبَة بن مَسْعُود
٣ - (حسيل الْأَشْجَعِيّ)
حسيل بن نُوَيْرَة الْأَشْجَعِيّ كَانَ دَلِيل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
(الْحُسَيْن)
٣ - (أَبُو عبد الله الجورقاني)
الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم بن الْحُسَيْن بن جَعْفَر أَبُو عبد الله الجورقاني قَرْيَة بِنَاحِيَة همذان
سمع الْكثير وَكتب وَحصل وصنف عدَّة كتب فِي علم الحَدِيث مِنْهَا كتاب الموضوعات أَجَاد تصنيفه
روى عَن أبي الْغَنَائِم شيرويه بن شهردار الديلمي وَأبي سعيد سعد بن هَاشم بن عَليّ الْهَاشِمِي ووالده إِبْرَاهِيم بن الْحُسَيْن وَأبي الْعَلَاء حمد بن نصر بن أَحْمد الْحَافِظ جمَاعَة كثيرين وَقدم بَغْدَاد وَحدث بهَا وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة
٣ - (خطير الدولة الْكَاتِب)
الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم بن الْخطاب أَبُو عبد الله الْكَاتِب خطير الدولة
كَانَ صَاحب الْخَيْر بالديوان الزمامي وَكَانَ شَيخا نبيلاً كَاتبا حاذقاً أديباً بليغاً شَاعِرًا منشئاً مليح الْخط أنشأ إِحْدَى وَخمسين مقامة سلك فِيهَا طَرِيق البديع الهمذاني وصنف كتاب جَوَامِع الْإِنْشَاء ونبذاً من أَخْبَار الوزراء
وَكَانَ قد صحب الْخَطِيب التبريزي وَقَرَأَ عَلَيْهِ شَيْئا من مصنفاته مَعَ كتب الْأَدَب وَسمع شَيْئا)
من الحَدِيث من أبي الْحُسَيْن أَحْمد بن عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد بن يُوسُف وَغَيره وروى شَيْئا يَسِيرا وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَخَمْسمِائة