صندل بن عبد الله أَبُو الْحسن القائمي أحد الخدم الْكِبَار بدار الْخلَافَة سمع أَبَا الْحُسَيْن ابْن النقور وَحدث باليسير وروى عَنهُ أَبُو المعمر الْأنْصَارِيّ وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَخَمْسمِائة
[الألقاب]
صناجة الدوح اسْمه مُحَمَّد بن الْقَاسِم
الصنوبري الشَّاعِر اسْمه أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحسن وَهُوَ مَنْسُوب إِلَى جده الْحسن الصنوبري
(صُهَيْب)
٣ - (أَبُو يحيى الرُّومِي)
صُهَيْب بن سِنَان بن مَالك أَبُو يحيى وَيُقَال أَبُو عَسَّال النمري الرُّومِي كن من أهل الْموصل من بني النمر بن قاسط سبته الرّوم صَغِيرا وَنَشَأ فيهم فَصَارَ ألكن ثمَّ ابتاعته كلب وباعته بِمَكَّة فَاشْتَرَاهُ واعتقه عبد الله ابْن جدعَان وَقيل هرب من الرّوم فَأتى مَكَّة فحالف ابْن جدعَان وَكَانَ من مُتَقَدِّمي الْإِسْلَام الْمُعَذَّبين فِي الله وَشهد بَدْرًا والمشاهد كلهَا وَفِيه نزلت وَمن النَّاس من يشري نَفسه واستخلفه عمر بن الْخطاب على الصَّلَاة بِالْمُسْلِمين مُدَّة الْمُشَاورَة ثَلَاثَة أَيَّام حَتَّى اسْتخْلف عُثْمَان وَهُوَ الَّذِي صلى على عمر وَقدم الْجَابِيَة مَعَ عمر وروى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَحَادِيث روى عَنهُ ابْن عَمْرو وَجَابِر وَبَنوهُ عُثْمَان وَصَيْفِي وَحَمْزَة وَسعد وَعباد وحبِيب وَصَالح وَمُحَمّد بَنو صُهَيْب وَابْن الْمسيب وَابْن أبي ليلى وَكَعب وَغَيرهم وروى لَهُ الْجَمَاعَة وَتُوفِّي فِي قَول الْمَدَائِنِي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ لِلْهِجْرَةِ قَالَ صُهَيْب كناني رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَبَا يحيى وصحبته قبل أَن يُوحى إِلَيْهِ وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنا سَابق الْعَرَب إِلَى الْجنَّة وصهيب سَابق الرّوم إِلَى الْجنَّة وبلال سَابق الْحَبَشَة إِلَى الْجنَّة وسلمان سَابق الْفرس إِلَى الْجنَّة وَقَالَ من كَانَ