شُرَحْبِيل الْجعْفِيّ قَالَ بَعضهم شرَاحِيل حَدِيثه فِي أَعْلَام النُّبُوَّة فِي قصَّة السّلْعَة الَّتِي كَانَت بِهِ شكاها إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فنفث فِيهَا وَوضع يَده عَلَيْهَا ثمَّ رفع يَده فَلم ير لَهَا أثر روى عَنهُ ابْنه عبد الرَّحْمَن
٣ - (الثَّقَفِيّ)
شُرَحْبِيل بن غيلَان بن سَلمَة الثَّقَفِيّ روى عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الاسْتِغْفَار بن كل سَجْدَتَيْنِ من صلَاته كَانَ أحد الْخَمْسَة رجال من وُجُوه ثَقِيف الَّذين بعثتهم ثَقِيف بِإِسْلَامِهِمْ مَعَ عبد ياليل لَهُ ولأبيه غيلَان صُحْبَة)
٣ - (ابْن ذِي الكلاع)
شُرَحْبِيل بن ذِي الكلاع كَانَ من كبار أُمَرَاء الشَّام قتل مَعَ ابْن زِيَاد سنة سِتّ وَسِتِّينَ لِلْهِجْرَةِ
٣ - (ابْن سعد الْمدنِي)
شُرَحْبِيل بن سعد الْمدنِي مولى الْأَنْصَار روى عَن زيد بن ثَابت وَأبي هُرَيْرَة وَابْن عَبَّاس وَأبي سعيد الْخُدْرِيّ قيل إِن مَالِكًا لم يرو عَنهُ شَيْئا وَقيل كنى عَن اسْمه قَالَ ابْن عُيَيْنَة كَانَ يُفْتِي وَلم يكن أحد أعلم مِنْهُ بالمغازي ثمَّ احْتَاجَ فكأنهم اتَّهَمُوهُ وَكَانُوا يخَافُونَ إِذا جَاءَ إِلَى الرجل يطْلب مِنْهُ فَلم يُعْطه أَن يَقُول لم يشْهد أَبوك بَدْرًا رَوَاهُ ابْن الْمَدِينِيّ عَن سُفْيَان قَالَ أَبُو حَاتِم هُوَ ضَعِيف الحَدِيث وَقَالَ ابْن أبي ذِئْب كَانَ مُتَّهمًا وَمَعَ تعنت ابْن حبَان فقد ذكره فِي الثِّقَات وَقَالَ ابْن عدي هُوَ إِلَى الضعْف أقرب وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَعشْرين وَمِائَة وروى لَهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه
٣ - (ذُو الجوشن)
شُرَحْبِيل بن الْأَعْوَر بن عَمْرو بن مُعَاوِيَة ذُو الجوشن الصبابي العامري وَقيل اسْمه أَوْس بن الْأَعْوَر الصَّحَابِيّ سكن الْكُوفَة وروى عَنهُ أَبُو إِسْحَاق السبيعِي وَقيل إِنَّه لم يسمع مِنْهُ وَإِنَّمَا سمع من ابْنه شمر بن ذِي الجوشن عَن أَبِيه وَسمي ذَا الجوشن من أجل أَن صَدره كَانَ ناتئاً
وَكَانَ ذُو الجوشن شَاعِرًا مطبوعاً وَله أشعار حسان رثى بهَا أَخَاهُ الصميل بن الْأَعْوَر وان قَتله رجل من خثعم يُقَال لَهُ أنس بن مدرك أَبُو سُفْيَان فِي الْجَاهِلِيَّة
(وَقَالُوا كسرنا بالصميل جنَاحه ... فَأصْبح شَيخا عزه قد تضعضعا)