(قَالُوا ذوائبه مقصوصة حسداً ... فَقلت قاطعها لِلْحسنِ صوّاغ)
(صدغان كَانَ فُؤَادِي هائماً بهما ... فَكيف أسلو وكلّ الشّعر أصداغ)
٣ - (الصُّوفِي الأدميّ)
أَحْمد بن مُحَمَّد بن سهل بن عَطاء أَبُو الْعَبَّاس الأدميّ الصُّوفِي الزَّاهِد كَانَ كثير الْعِبَادَة وَالِاجْتِهَاد ينَام فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة ساعتين وَله فِي كل يَوْم ختمة وَفِي رَمَضَان فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة ثَلَاث ختمات
٣ - (الشهَاب القَاضِي نجم الدّين الْمَقْدِسِي الْحَنْبَلِيّ)
أَحْمد بن مُحَمَّد بن خلف بن رَاجِح بن بِلَال بن هِلَال بن عِيسَى القَاضِي العلاّمة نجم الدّين أَبُو)
الْعَبَّاس الْمَقْدِسِي الْحَنْبَلِيّ الشَّافِعِي ولد فِي نصف شعْبَان سنة ثَمَان وَسبعين واشتغل وبرع فِي علم الْخلاف وارتحل هُوَ وَأَخُوهُ إِبْرَاهِيم إِلَى بخارا وَصَارَ لَهُ صيت بِتِلْكَ الْبِلَاد ومنزلة رفيعة وَمن جملَة محفوظاته الْجمع بَين الصَّحِيحَيْنِ للحميدي وَكَانَ يقْرَأ كل لَيْلَة ثلث الْقُرْآن
كثرت الشناعات على وكلاء مَجْلِسه وَمَا يَعْمَلُونَهُ فِي المحاضر وأشرفت بعض الْحُقُوق على الضّيَاع فصرف عَن الْقَضَاء ودرّس بالعذراوية والصارمية الَّتِي بحارة الغرباء ودرّس بمدرسة أم الصَّالح وبالشامية البرّانية وَمَات وَهُوَ مدرّس بالعذراوية وناب فِي الْقَضَاء عَن القَاضِي جمال الدّين الْمصْرِيّ وَابْن الخويّي وعماد الدّين الحرستاني وَابْن سني الدولة وصنف طَريقَة فِي الْخلاف وَهِي مجلدان وَكتاب الْفُصُول وَكتاب الفروق والدلائل الأنيقة وَغير ذَلِك
وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة فِي شَوَّال وَدفن بقاسيون
٣ - (شهَاب الدّين بن جبارَة المقرىء)
أَحْمد بن مُحَمَّد بن جبارَة بن عبد الْمولى الْحَنْبَلِيّ المرداوي الصَّالِحِي الإِمَام الْمُفْتِي الْعَلامَة المقرىء النَّحْوِيّ شهَاب الدّين أَبُو الْعَبَّاس سمع عَليّ ابْن عبد الدايم وطبقته وَقَرَأَ الْقرَاءَات على النبيه الرَّاشِدِي ولأخذ النَّحْو عَنهُ وَرُبمَا حضر فِي دروس عِنْد الشَّيْخ بهاء الدّين ابْن النّحاس ثمَّ برع فِي النَّحْو والقراءات واشتهر بهما وَقصد على تخبيطٍ عِنْده شرح الشاطبية شرحاً مطولا والرائية والنونية للخاوي فِي التجويد وَله تعاليق سكن حلب مُدَّة ثمَّ ارتحل مِنْهَا وَأقَام بالقدس إِلَى أَن مَاتَ فِي سنة ثَمَان وَعشْرين وَسَبْعمائة مولده سنة تسع وَأَرْبَعين تَقْرِيبًا
وَمن شعره
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute