٣ - (ابْن مَنْصُور النسوي)
مُحَمَّد بن مَنْصُور النسوي عميد خُرَاسَان ورد بغداذ زمن طغرلبك وَبنى مدرسة ووقفها على أبي بكر ابْن أبي المظفر السَّمْعَانِيّ وَأَوْلَاده قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الْمرْآة فهم فِيهَا إِلَى هَلُمَّ جراً وَبنى مدرسة بنيسابور وفيهَا تربته وَكَانَ كثير الْخيرَات وَالصَّدقَات محسناً إِلَى الرّعية توفّي سنة أَربع وَتِسْعين وَأَرْبع مائَة
٣ - (أَبُو بكر وَالِد الْحَافِظ السَّمْعَانِيّ)
مُحَمَّد بن مَنْصُور بن مُحَمَّد بن عبد الْجَبَّار الإِمَام أَبُو بكر ابْن الْعَلامَة أبي المظفر التَّمِيمِي السَّمْعَانِيّ وَالِد الْحَافِظ أبي سعد نَشأ فِي عبَادَة وَتَحْصِيل وحظي فِي الْأَدَب وثمرته نظماً ونثراً وبرع فِي الْفِقْه وَزَاد على أقرانه بِعلم الحَدِيث وَالرِّجَال والأنساب والتواريخ والوعظ توفّي سنة تسع وَخمْس مائَة وَسَيَأْتِي ذكر وَالِده فِي حرف الْمِيم فِي مَكَانَهُ إِن شَاءَ الله تَعَالَى من شعره قَوْله
(فيا لَيْت أَنِّي النُّور من كل نَاظر ... فيبصر بِي من كَانَ وَجهك مبصرا)
(وَأَنِّي كنت الذِّهْن من كل خاطر ... فيفكر بِي من كَانَ فِيك مفكرا)
وَمِنْه قَوْله)
(فلأبعثن على الْعُيُون لغيرتي ... عينا أَرَاك بهَا مَعَ الْأَبْصَار)
(ولأنزلن من الْقُلُوب مكامناً ... كَيْمَا أفوز بلذة الأفكار)
(ولأسرين مَعَ النسيم إِذا سرى ... حَتَّى أَمر عَلَيْك فِي الأسحار)
(ولأفرشن الخد من فَوق الثرى ... فأقي بِهِ نعليك كل غُبَار)
(كلا فعلت فَمَا انتفعت بحيلة ... عجزت مجالسنا عَن الأقدار)
٣ - (وَالِد ابْن الْمُنِير)
مُحَمَّد بن مَنْصُور بن أبي الْقَاسِم بن مُخْتَار القَاضِي الْجَلِيل أَبُو الْمَعَالِي ابْن الْمُنِير الجذامي الجروي الإسْكَنْدراني الْمعدل أجَاز لَهُ الإِمَام النَّاصِر وَكتب عَنهُ الطّلبَة وَهُوَ وَالِد زين الدّين وناصر الدّين توفّي سنة سِتّ وَخمسين وست مائَة
٣ - (شمس الدّين الحاضري)
مُحَمَّد بن مَنْصُور بن مُوسَى الشَّيْخ شمس الدّين أَبُو عبد الله الحاضري الْحلَبِي الْمُقْرِئ النَّحْوِيّ قَرَأَ الْقرَاءَات على الْكَمَال الضَّرِير وَالشَّيْخ عَليّ الدهان والعربية على ابْن مَالك جمال الدّين وَله تصدير فِي الْجَامِع وَكَانَ متوسطاً فِي النَّحْو والقراءات توفّي سنة سبع مائَة والحاضري بِالْحَاء الْمُهْملَة وَبَين الْألف وَالرَّاء ضاد مُعْجمَة