للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(وَقد رَابَنِي من شَاهد الْحَال إِنَّنِي ... أرى الدست مَنْصُوبًا وَمَا فِيهِ كافله)

(فَهَل غَابَ عَنهُ واستناب سليله ... أم اخْتَار هجراً لَا يُرْجَى تواصله)

(فَإِنِّي أرى فَوق الْوُجُوه كآبة ... تدل على أَن الْوُجُوه ثواكله)

وَهِي قصيدة طَوِيلَة جَيِّدَة وَكَانَ قد دفن بِالْقَاهِرَةِ ثمَّ نَقله وَلَده الْعَادِل رزيك من دَار الوزارة الَّتِي دفن بهَا وَهِي الْمَعْرُوفَة بإنشاء الْأَفْضَل شاهنشاه إِلَى تربته الَّتِي بالقرافة الْكُبْرَى وَهُوَ فِي تَابُوت وَركب خَلفه العاضد إِلَى تربته فَقَالَ عمَارَة اليمني قصيدة طَوِيلَة مِنْهَا قَوْله الْكَامِل

(شخص الْأَنَام إِلَيْهِ تَحت جَنَازَة ... خفضت برفعة قدرهَا الأقدار)

(وَكَأَنَّهُ تَابُوت مُوسَى أودعت ... فِي جانبيه سكينَة ووقار)

(وتغاير الحرمان والهرمان فِي ... تابوته وعَلى الْكَرِيم يغار)

وَكَانَ ولَايَته الوزارة فِي تَاسِع عشر ربيع الأول سنة تسع وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة وَقتل فِي)

تَاسِع عشر شهر رَمَضَان سنة سِتّ وَخمسين وَخَمْسمِائة وَنقل تابوته فِي تَاسِع عشر صفر سنة سبع وَخمسين وَخَمْسمِائة وزالت دولتهم فِي تَاسِع عشر

[الألقاب]

ابْن الطلاء الأندلسي اسْمه عبد الْملك بن مُحَمَّد

(طي ٥٧٨٧)

٣ - (الْأنْصَارِيّ الْمصْرِيّ)

طي بن ضرغام الْأنْصَارِيّ الْمصْرِيّ نقلت من خطّ شهَاب الدّين القوصي من مُعْجَمه قَالَ أَنْشدني الأديب الْمَذْكُور لنَفسِهِ بِدِمَشْق سنة سبع وَتِسْعين قلت يُرِيد وَخَمْسمِائة الطَّوِيل

(وأهيف معسول اللمى أشنب الثغر ... إِذا افتر فِي ليل بدا فلق الْفجْر)

(رنا فأعار الْبيض فرط مضائها ... وماس فأودى بالمثقفة السمر)

(يلوح كبدر التم فِي غسق الدجى ... إِذا لَاحَ فِي محلولك من دجى الشّعْر)

(وَفَوق من ألحاظه النجل أسهما ... غَدا الصب مِنْهَا عادم اللب وَالصَّبْر)

(وَلما بدا فِي الخد لَام عذاره ... غَدا لائمي فِيهِ يُقيم بِهِ عُذْري)

<<  <  ج: ص:  >  >>