[زفر]
٣ - (أَبُو عبد الله الْكلابِي)
زفر بن الْحَارِث أَبُو الْهُذيْل وَيُقَال أَبُو عبد الله الْكلابِي سمع عَائِشَة وَمُعَاوِيَة وَسكن الْبَصْرَة وانتقل إِلَى الشَّام بعد الْجمل وَكَانَ فِي جَيش الْبَصْرَة الَّذِي خرج لإعانة عُثْمَان فِي الْحصْر
وَشهد صفّين أَمِيرا على أهل قنسرين وهم فِي الميمنة وَشهد وقْعَة مرج راهط زبيرياً مَعَ الضَّحَّاك بن قيس وَأُصِيب لَهُ يَوْمئِذٍ ثَلَاث بَنِينَ ثمَّ هرب وَلحق بقرقيساء من أَرض الجزيرة فتحصن بهَا ونفذه مُعَاوِيَة رَسُولا إِلَى عَائِشَة بوقعة صفّين قَالَ ابْن مَاكُولَا وَكَانَ قيس يَوْم مرج راهط لَهُ أَخْبَار كَثِيرَة وَشعر وَهُوَ الَّذِي يَقُول من الطَّوِيل
(فَإِنِّي زبيري الْحَيَاة فَإِن أمت ... فَإِنِّي لموص هامتي بالتزبر)
وَيَقُول من الطَّوِيل
(وَقد ينْبت المرعى على دمن الثرى ... وَتبقى حزازات النُّفُوس كَمَا هيا)
(أَفِي الله أما بَحْدَل وَابْن بَحْدَل ... فيحيى وَأما ابْن الزبير فَيقْتل)
(كَذبْتُمْ وَبَيت الله لَا تَقْتُلُونَهُ ... وَلما يكن يَوْم أغر محجل)
يُرِيد ببحدل وَابْن بَحْدَل يزِيد بن مُعَاوِيَة وَمَات زفر أَيَّام عبد الْملك بن مَرْوَان
٣ - (مولى مسلمة)
زفر مولى مسلمة بن عبد الْملك وَهُوَ أَبُو رَاشد بن زفر زفر بن الْهُذيْل الْعَنْبَري الْفَقِيه صَاحب أبي حنيفَة مولده
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute