أَحْمد بن عقيل بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد بن رَافع أَبُو الْفَتْح بن أبي الْفضل الْقَيْسِي الْفَارِسِي الْمَعْرُوف بِابْن أبي الحوافر الدِّمَشْقِي أَصله من بعلبك سمع أَبَاهُ وَعبد الْعَزِيز بن أَحْمد الكتاني والفقيه نصر بن إِبْرَاهِيم الْمَقْدِسِي وَقدم بغداذ حاجّاً وَحدث بهَا وروى عَنهُ الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم عليّ بن الْحسن بن هبة الله الشَّافِعِي وَكَانَ شَيخا كثير التِّلَاوَة لِلْقُرْآنِ حسن التِّلَاوَة صَحِيح)
السماع توفّي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَخمْس مائَة وَدفن بِالْبَابِ الصَّغِير
٣ - (أَبُو الْوَفَاء الصُّوفِي)
أَحْمد بن عَليّ بن إِبْرَاهِيم أَبُو الْوَفَاء الصُّوفِي من أهل فيروزاباذ صحب الْمَشَايِخ بهَا وخدمهم وَقدم بغداذ واستوطنها وَسمع بهَا الْكثير من مُحَمَّد بن أبي نصر الْحميدِي وَأبي طَاهِر أَحْمد وَأبي غَالب مُحَمَّد ابْني الْحسن بن أَحْمد الباقلاني الكرجي وَعلي بن أَحْمد بن يُوسُف الهكاري وَغَيرهم وَكتب بِخَطِّهِ من كل فن وَحدث باليسير وَكَانَ شيخ رِبَاط الزوزني وَكَانَ كَامِلا فِي فنه أخلاقه حَسَنَة ومحاورته مليحة حُلْو الْمنطق لَا يمل جليسه يحفظ من كَلَام الصُّوفِيَّة وأحوالهم وأشعارهم وحكاياتهم شَيْئا كثيرا وَتُوفِّي ببغداذ سنة ثَمَان وَعشْرين وَخمْس مائَة
٣ - (الكوكبي الْكَاتِب)
أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن الْحُسَيْن بن عِيسَى بن رستم المادرائي أَبُو الطّيب الْكَاتِب الْأَعْوَر الْمَعْرُوف بالكوكبي وَهُوَ أَصْغَر من أَخِيه مُحَمَّد طلب الحَدِيث وَأكْثر مِنْهُ وَمن كِتَابَته وَقَرَأَ الْأَدَب وَكَانَ فَاضلا أديباً وَبَينه وَبَين أبي الْعَبَّاس الْمبرد صداقة ومكاتبات بالأشعار ومدح الْحسن بن مخلد ولي ديوَان الْخراج بِمصْر أَيَّام المعتضد والمكتفي من قبل هَارُون ابْن أبي الْجَيْش خمارويه وَلما رَجَعَ مؤنس وَصفه للمقتدر وخاطبه فِي أَن يستوزره وهيئت لَهُ الْخلْع وَكتب التَّقْلِيد وَنفذ إِلَيْهِ الرَّسُول إِلَى دمشق فلقيتهم رسله بوفاته وروى عَنهُ أَبُو بكر مُحَمَّد بن جَعْفَر الخرائطي وَمُحَمّد بن الْعَبَّاس الشلمغاني
وَمن شعره
(وَإِذا بدا جلدٌ عَلَيْك من امرئٍ ... وأملّه الغشيان والإلمام)