للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(جلا مسواك ثغرك خير در ... فجل بِذَاكَ واكتسب المزايا)

(وَأنْشد صَحبه تيها وفخرا ... أَنا ابْن جلا وطلاع الثنايا)

قلت شعر جيد

٥٤ - ابْن أَسْبَاط الزَّاهِد يُوسُف بن أَسْبَاط الزَّاهِد الصَّالح أحد مَشَايِخ الْقَوْم لَهُ مواعظ وَحكم وَتُوفِّي فِي حُدُود الْمِائَتَيْنِ رَحمَه الله تَعَالَى

ابْن إِسْحَاق

٥٥ - ابْن أبي إِسْحَاق السبيعِي يُوسُف بن إِسْحَاق بن أبي إِسْحَاق السبيعِي الْهَمدَانِي الْكُوفِي قَالَ أَبُو حَاتِم صَدُوق لَا يحْتَج بِهِ وَقَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِهِ بَأْس وَقَالَ أَحْمد حَدِيثه مُضْطَرب وَتُوفِّي سنة سبعٍ وَخمسين وَمِائَة وروى لَهُ مُسلم وَالْأَرْبَعَة

٥٦ - صَلَاح الدّين الدوادار يُوسُف بن أسعد الْأَمِير صَلَاح الدّين الدوادار كَانَ فِي مبدأ أمره نصف عَامل فِي بيروت على مَا قيل ثمَّ بَطل الْكِتَابَة وتوصل بالجندية إِلَى أَن صَار دوادار الْأَمِير سيف الدّين قجق ثمَّ آل أمره إِلَى أَن أَخذ الإمرة بحلب وَولي بهَا الحجوبية فِي أَيَّام الْأَمِير علاي الدّين ألطنبغا ثمَّ ولي بهَا شدّ الدَّوَاوِين ثمَّ طلب إِلَى مصر مَرَّات ثمَّ ولي نِيَابَة ثغر الْإسْكَنْدَريَّة ثمَّ ولَايَة منفلوط بالصعيد ثمَّ إِنَّه جعل مشد الدَّوَاوِين بِالْقَاهِرَةِ فِي أَيَّام وزارة الْأَمِير علاي الدّين ألطنبغا مغلطاي الجمالي ثمَّ عزل وَبَقِي بِمصْر أَمِيرا ثمَّ جهزه السُّلْطَان رَسُولا إِلَى السُّلْطَان أَبُو سعيد فَعَاد وَقد أشاع النَّاس أَنه يكون وزيرا فَلَمَّا وصل إِلَى مصر سعي عَلَيْهِ وأبطل ذَلِك فسعى لَهُ الْأَمِير سيف الدّين بكتمر الساقي لما مَاتَ الْأَمِير شهَاب الدّين أَمِير مهمندار فرسم لَهُ السُّلْطَان الْملك النَّاصِر بالمهمندارية فَأَقَامَ بهَا قَلِيلا فَلَمَّا توفّي الْأَمِير سيف الدّين الجاي الدوادار جعله السُّلْطَان دوادارا وَكَانَ القَاضِي شرف الدّين بَين الشهَاب مَحْمُود قد رسم لَهُ بعدة بيوعات بِكِتَابَة السِّرّ

<<  <  ج: ص:  >  >>