صَاحب صرخد عز الدّين أيبك
[صاروجا]
٣ - (الْأَمِير صارم الدّين)
صاروجا الْأَمِير صارم الدّين المظفري كَانَ أَمِيرا بِمصْر وَلما أعْطى السُّلْطَان الْملك النَّاصِر للأمير سيف الدّين تنكز إمرة عشرَة قبل توجهه آخرا إِلَى الكرك جعل الْأَمِير صارم الدّين الْمَذْكُور آغا لَهُ ليتحدث لَهُ فِي الإقطاع فَأحْسن إِلَى تنكز وخدمه ثمَّ إِن السُّلْطَان لما حضر من الكرك اعتقله وَأَفْرج عَنهُ بعد مُدَّة تقَارب الْعشْر سِنِين وجهزه أَمِيرا إِلَى صفد فَأَقَامَ بهَا تَقْدِير سنتَيْن وَنَقله الْأَمِير سيف الدّين تنكز إِلَى جملَة الْأُمَرَاء بِدِمَشْق ورعى لَهُ خدمته وحظي عِنْده وَكَانَ إِذا خاطبه قَالَ لَهُ يَا صارم وَلم يزل الْمَذْكُور مُقيما بِدِمَشْق إِلَى أَن أمسك الْأَمِير سيف الدّين تنكز بِدِمَشْق فِي ذِي الْحجَّة سنة أَرْبَعِينَ وَسَبْعمائة وَحضر الْأَمِير سيف الدّين بشتاك فَأمْسك صاروجا وأودع الاعتقال فِي جملَة من أمسك بِسَبَب تنكز ثمَّ ورد المرسوم من مصر بتكحيله فدافع الْأَمِير عَلَاء الدّين الطنبغا النَّائِب يويمات يسيرَة ثمَّ إِنَّه خَافَ وصمم وكحله فَعميَ بَصَره وَفِي صَبِيحَة ذَلِك الْيَوْم ورد المرسوم بِالْعَفو عَنهُ ثمَّ إِنَّه رتب لَهُ مَا يَكْفِيهِ وجهز إِلَى الْقُدس فَأَقَامَ بهَا مُدَّة ثمَّ عَاد إِلَى دمشق وَأقَام بهَا إِلَى أخريات سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى
٣ - (نقيب النُّقَبَاء)
صاروجا الْأَمِير صارم الدّين نقيب النُّقَبَاء بالديار المصرية أمره السُّلْطَان الْملك النَّاصِر بعد موت الْأَمِير عز الدّين دقماق وَجعله مَكَانَهُ وَقدمه وعظمه وَصَارَ يدْخل إِلَيْهِ على ضوء الشمع ويتحدث مَعَه فِي كل مَا يُرِيد حَتَّى خافه الْكِبَار وخافه النشو أَيْضا ثمَّ لما توجه السُّلْطَان سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة إِلَى الصَّعِيد وَوصل السُّلْطَان فِي تِلْكَ السفرة إِلَى خانق دندرا وَعَاد فَلَمَّا قَارب الْقَاهِرَة وقف صاروجا ليعدي الأطلاب على بعض الجسور وَمد يَده)
بالعصا ليضْرب شخصا تعدى مَكَانَهُ فَوَقع من أَعلَى الْفرس إِلَى الأَرْض مَيتا فِي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة
[صاروخان]
٣ - (أحد مقدمي الخوارزمية)
صاروخان أحد مقدمي الخوارزمية كَانَ شَيخا سميناً
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute